اخبار العراق الان

الزبيدي يكشف عن ادوار اميركية بين 2006 و2019

الزبيدي يكشف عن ادوار اميركية بين 2006 و2019
الزبيدي يكشف عن ادوار اميركية بين 2006 و2019

2019-05-08 00:00:00 - المصدر: قناة الاتجاه


بغداد

انتقد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي باقر الزبيدي ، اليوم الاربعاء ، ما نشره ترامب على موقع "تويتر" لمقطع للسيد "أحمد البغدادي" وحمل الطائفة الشيعية بصورة غير مباشرة إنتشار الفكر الإرهابي وقارنهم بداعش والقاعدة التي أسستها أمريكا لتقتل الإنسانية في المنطقة.

وذكر الزبيدي في بيان حصلت "الاتجاه برس"على نسخة منه ، انه "بتاريخ 3 / 5 / 2019 أعاد السيد ترامب على موقعه الشخصي "تويتر" نشر مقطع فيديو للسيد "أحمد البغدادي" وحمل الطائفة الشيعية بمراجعها العظام وبعمق 400 مليون شيعي حملهم بصورة غير مباشرة إنتشار الفكر الإرهابي وقارنهم بداعش والقاعدة التي أسستها أمريكا لتقتل الإنسانية في المنطقة ".

واضاف"أستغرب من رئيس دولة عظمى لايعرف من هو السيد أحمد البغدادي وماهو موقفه من (المقاومة) وعلاقته الوثيقة جداً مع حارث الضاري وكيف شكل البغدادي والضاري وآخرون جبهة ضد الشعب العراقي بعد عام 2003 وقاموا بجولات وزيارات الى السعودية ولبنان ومصر وإستقروا في وسوريا والأردن وحصلوا على دعم خليجي غير محدود وأصدروا بيانات تهاجم العملية السياسية بعد 2003 ودور حارث الضاري و"كتائب ثورة العشرين” في إشعال الحرب الطائفية التي ما زال الشعب العراقي يعاني من آثارها الى يومنا هذا".

واوضح"أدعو السيد ترامب ان يطلب من أجهزته الإستخباراتية! ان يوضحوا له ان السيد "أحمد البغدادي وجبهة الضاري"لايمثلون "الشيعة والسنة" وان يستفسر أيضاً عن تواجد الشيعة على أراضي تحتضن 60% من إحتياطي النفط واليورانيوم والزئبق والغاز في العالم ويشرفون على أهم مضيقين للتجارة العالمية “هرمز وباب المندب" .

وبين "ياسيد ترامب ليست هذه الطريقة لإعلان الحرب على الشيعة وأنت تبرر بشكل غير مباشر جرائم الذبح والحرق والقتل العلني للمسلمين والمسيحيين و الإيزيديين والتي قامت بها داعش التي أسستها وترعاها أجهزتكم لضمان تواجدكم في المنطقة. إن إيجاد مقابلة هنا او هناك وإستخدامها كدليل من رئيس دولة عظمى هو أمر ساذج وصلت له السياسية الأمريكية في عهدكم !".

وتابع "اليوم أيقنت وبالدليل القاطع بصحة تقرير وصلني بداية عام 2006 وانا اشغل منصب وزير الداخلية: (ان الجيش الأمريكي يقدم الدعم التسليحي والمالي لكتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي ويؤكد التقرير ان الكثير من عمليات الإختطاف التي طالت العراقيين كانت تقف خلفها نصائح وإشارات أمريكية للضغط على العملية السياسية)!" مؤكدا "أنها إزدواجية وديمقراطية المصالح".