اخبار العراق الان

حادث دموي يهز نينوى في رابع أيام رمضان

حادث دموي يهز نينوى في رابع أيام رمضان
حادث دموي يهز نينوى في رابع أيام رمضان

2019-05-09 00:00:00 - المصدر: كوردستان 24


اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر امنية الخميس إن مسلحين مجهولين هاجموا منزلاً يعود لمختار سابق مما اسفر عن مقتل اربعة من افراد اسرته قبل ان يفارق هو الحياة لاحقاً بسبب اصابته الشديدة.

ووقع الحادث تحديداً في قرية اللزاكة التي تقع خارج مدينة الموصل من جهة الجنوب الغربي، وهي منطقة شاسعة تشهد نشاطاً متزايداً لتنظيم داعش.

وهذا اسوأ حادث تشهده نينوى منذ بدء شهر رمضان. وعلى الرغم من أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم إلا إن السلطات الامنية وجهت الاتهام لداعش.

وقال مصدر امني لكوردستان 24 طالباً عدم نشر اسمه إن عدداً من المسلحين اقتحم منزل المختار السابق مجبل فتحي شكر ثم اطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على من في داخل المنزل مما اسفر عن مقتل اربعة من افراد اسرته بينهم طفلان ووالدته.

وأضاف أن المختار السابق وزوجته فضلاً عن شخص ثالث اصيبوا بجروح خطرة.

ونُقل القتلى الى الطب العدلي فيما نقل المصابون الى المستشفى للعلاج.

ووردت شائعات تفيد بأن اسرة المختار السابق قد نُحرت عندما تم اقتحام منزلها فجر اليوم، لكن مصدراً في الطب العدلي نفى ذلك.

وقال مصدر آخر في وقت لاحق إن المختار السابق توفي متأثراً بجروحه.

وكان مجبل يعمل مختاراً قبل عام 2012.

وكثيراً ما يتهم تنظيم داعش المختارين بالتعاون مع القوات الامنية العراقية. والمختارون هم رجال تعينهم السلطات العراقية للتعاون معها كلاً حسب منطقته.

وسبق أن قتل داعش العديد من المختارين في مناطق عديدة حتى بعد اعلان النصر عليه اواخر عام 2017.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة نينوى غزوان حامد الداودي إن الجريمة التي شهدتها نينوى فجر اليوم "ناجمة حتماً كنتيجة للصراعات السياسية وعدم اتخاذ إجراءات أمنية لحماية أرواح الناس".

وأضاف في بيان أن على القوى السياسية "الإلتفات إلى مسؤولياتهم في حماية الناس والوطن من أذناب داعش، ولا نقبل إطلاقاً تكرر سيناريو وأحداث 2014 مرة أخرى".

واستولى داعش على مركز الموصل منتصف عام 2014 بعدما سقطت المناطق الصحراوية اولاً بقبضة مسلحيه ومنها تلك القريبة من الحدود السورية. وبالرغم من اعلان هزيمة داعش لكن الكثير من المسلحين ما زال ينشط في المناطق القروية النائية.