اخبار العراق الان

اربيل (كوردستان 24)- تلجأ عشرات العائلات المسيحية السورية الى اربيل عاصمة اقليم كوردستان بغرض الاستقرار فيها أو اتخاذها محطة عبور الى دول المهجر وذلك منذ اندلاع الاحتجاجات السورية قبل نحو 8 سنوات.

وتقيم معظم هذه العائلات اللاجئة في حي عينكاوا الأربيلي الذي يعتبر أكبر تجمع للمسيحيين على مستوى العراق.

ويسعى مسيحيو سوريا الى الهجرة الى الدول الغربية خصوصا استراليا طمعا بحياة أفضل لعائلاتهم إلا أن الرياح في بعض الاحيان لاتجري كما تشتهي سفنهم حيث ترفض طلبات الهجرة من بعض العائلات.

ويقول شادي موسى لكوردستان 24 "نبيع بيوتنا وأملاكنا ونأتي الى اربيل طلبا في الهجرة لكن بعض الطلبات يتم رفضها".

ويناشد موسى المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بأن يتم النظر الى طلباتهم وأن يشعروا بمعاناتهم.

وتقول سونيا اركيلو أنها تنتظر قبول طلبها بالهجرة منذ أحد عشر شهرا. وتؤكد أن العديد من الطلبات يتم رفضها قائلة "نحن لانعرف ماهو مصيرنا.. هذا ليس عدلا".

ويؤكد رياض نعمة انه لمس الكرم والطيبة  وحسن الترحيب من شعب كوردستان خلال اقامته في اربيل.

ويقول نعمة لكوردستان24 "في اربيل لمسنا حالة التعايش واستقبلنا بحفاوة وترحيب بالغين، لكن رغم ذلك لايمكننا الانتظار طويلا هنا وعلى الدول التي نحاول الهجرة اليها أن تنظر في أمرنا بشكل جدي".

وبحسب هذه العوائل فان طلبات 200 عائلة تم قبولها منذ عام 2016 بينما تنتظر 600 عائلة تقيم في اربيل قبول طلباتها.

وقلت نسبة المسيحيين في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات عام 2011 وذلك بسبب أعمال العنف والقتال وتنامي النعرات الدينية والمذهبية مما دفع بأعداد كبيرة منهم الى الهجرة الى الدول الاوربية واستراليا وامريكا وكندا.

تحرير سوار أحمد

عن تقرير لزردشت حمي