العراق يحاول خفض التوتر.. المحادثات بين واشنطن وطهران ستنتهي على خير
العراق يحاول خفض التوتر.. المحادثات بين واشنطن وطهران "ستنتهي على خير"
توقع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن المحادثات بين واشنطن وطهران ستنتهي على خير، وقال إن لديه "مؤشرات تدل على ذلك".
وأضاف أن هذه المؤشرات، تأتي رغم التصعيد الراهن في الحرب الكلامية بين الجانبين. وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وقال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي، إن بغداد تتواصل بشكل منتظم مع طهران وواشنطن، وتحاول خفض التوتر.
وتأتي تصريحات عبد المهدي على خلفية الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول العقوبات التي تفرضها الأخيرة على طهران، والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وقد شددت واشنطن العقوبات على طهران وقالت إنها تريد وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل، وذلك بعد أن انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم، عام 2015، بين إيران والقوى العالمية.
وفي السياق نفسه، أجرت مقاتلات أمريكية، أمس الاثنين، طلعات ردع فوق الخليج، موجهة ضد إيران.
ويأتي هذا القرار بعد أن نشرت واشنطن حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" ومجموعتها القتالية، وقاذفات قنابل إلى الخليج، كما أرسلت سفينة متخصصة في دعم الهجمات، وصواريخ باتريوت إلى المنطقة، ردا على ما وصفته باستعدادت إيرانية للهجوم ضدها.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية وصول قاذفات أمريكية من طراز B-52، إلى قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في دولة قطر.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب "رويترز".
وحذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.