اخبار العراق الان

وزارة الموارد تدرس خطة طارئة لسد الموصل

وزارة الموارد تدرس خطة طارئة لسد الموصل
وزارة الموارد تدرس خطة طارئة لسد الموصل

2019-05-18 00:00:00 - المصدر: وكالة صدى الاعلام


كـلـفـت وزارة المـــوارد المـائـيـة، احــدى المديريات التابعة لها بـاجـراء دراسـة بــهــدف اعــــادة الــعــمــل بــاكــمــال سـد بـــادوش بـعـد تـوقـفـه لاعــــوام، إذ ان الــــوزارة اعـــادت دراســـة بـنـائـه بغية التوصل الى القرار النهائي في بنائه وتحديد وظيفته.
وقال مستشار الوزارة عون ذياب في تصريح صحفي، ان “الــوزارة عـازمـة على دراسـة موضوع اكمال سد بـادوش من خلال تكليف مـديـريـة الـخـزانـات والــســدود لتقييم وضعه الحالي ومعرفة الاحتياجات الـتـي يتطلبها الـسـد نتيجة الاهـمـال والظروف المناخية التي مرت به خلال الاعــوام المـاضـيـة، اضـافـة الـى انشائه بتصميم يـتـلاءم مـع حـاجـة الــوزارة للسد وتحديد عمله كمصد او كسد”.
واضـــاف، ان “الــــوزارة حـالـيـا تــدرس وضع السد بغية التوصل الى القرار النهائي في اعـادة بنائه كبديل لسد المــوصــل او يـعـمـل كـمـصـد لمـوجـات المـيـاه، مبينا ان الــوزارة عـازمـة على اعادته بسبب اهميته واعتباره منفذا مهما يـؤمـن الاحـتـيـاجـات ويخدمنا فـي تـولـيـد الـطـاقـة الـكـهـربـائـيـة ويعد مساعدا لسد الموصل ايضا، مطمئنا بـأن سـد المـوصـل فـي الـوقـت الحالي آمن ولا يوجد قلق من ناحيته ولكن فـي حــال حــدوث الــكــوارث الطبيعية مثل الزلازل او الفيضانات يكون سد بـــادوش هــو الـحـصـن لـسـد المـوصـل ومساعدا له لتامين وضع البلاد على المدى البعيد”.
ولـفـت الــى انــه “يـجـب ان تـكـون هناك بــدائــل لـسـد المــوصــل، اذ يـبـعـد سد بـــادوش عـنـه مــن جـهـة جــنــوب سد الموصل نحو 30 كيلومترا، موضحا انـه يجب بناؤه ليخدم البلاد ويكون ورقـــة ضــمــان لـلاســهــام فــي تـلافـي الــحــالات الــطــارئــة ووضــعــهــا تـحـت السيطرة، مشيرا الى ان الوزارة تدرس ايــضــا حــالــة ســد بـــادوش فــي حـال تـم اغـمـاره بشكل عـال فانه سيغمر الـسـد التنظيمي لـسـد المـوصـل وفـي حــال كــان مـنـسـوب المـيـاه منخفضا لا يخدم الـوزارة وخططها وعليه يتم الان اجــراء دراســة وبـحـوث مـن قبل مـديـريـة الــســدود والـخـزانـات لوضع الـقـرار النهائي فـي تخصيص عمل السد لتكون منافعه اكبر وتعم البلاد”.
يذكر، ان العمل بانشاء سد بـادوش بـدأ فـي الـعـام 1988 مـن قـبـل شركة أجنبية الا انه توقف في العام 1991 بسبب حـرب الـخـلـيـج، وكـانـت نسبة الاجـــزاء المـنـجـزة مـن الـسـد تـبـلـغ 30 بـالمـئـة، وكـــان مــن المـخـطـط ان ينتج الطاقة الكهربائية في حال إكماله.

اترك تعليق

pressiraq.net/wp-content/uploads/2019/05/story_img_5cdf9b496e49a-300x179