اخبار العراق الان

بالوثائق: مقتدى الصدر يعزل إمام جمعة شكك بصفحة فيسبوك

بالوثائق: مقتدى الصدر يعزل إمام جمعة شكك بصفحة فيسبوك
بالوثائق: مقتدى الصدر يعزل إمام جمعة شكك بصفحة فيسبوك

2019-05-19 00:00:00 - المصدر: موقع كلمة


بالوثائق: مقتدى الصدر يعزل "إمام جمعة" شكك بصفحة "فيسبوك"

أعلن مكتب الشهيد الصدر التابع لزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، عزل الشيخ حسين علي بجاي من إمامة الجمعة في محافظة ذي قار، وذلك لتشكيكه بصالح  محمد العراقي.

ولا يُعرف من هو صالح  محمد على وجه التحديد، لكن له صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ بهذا الاسم، ويُنشر فيها كل تعليمات وتوجيهات مقتدى الصدر، ويُعتقد على نطاق واسع أنه يديرها بنفسه.

وذكرت وثيقة صادرة عن مكتب الصدر أنه ”تم عزل السيد حسين علي بجاي من إمامة الجمعة بسبب خرقه للضوابط، المعمول بها، وتشكيكه بثقة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر دام عزه، وهو الحاج صالح محمد العراقي“.

وأضافت الوثيقة أن بجاي ”تجاوز على المكتب خلال حديثه في خطبة جمعة الدواية في الناصرية“.

وتلقى الناشط والصحفي حسين رحم مؤخرًا، تهديدًا عبر صفحة (صالح محمد العراقي)، على ”فيسبوك“، وهي تمثل التيار الصدري بشكل واضح، إذ تنشر على الدوام بيانات مقتدى الصدر المتعلقة بالحملة ضد الفساد، وهي من تحرّك الجمهور الصدري.

 وخلال الحملة التي أطلقها الصدر لمكافحة الفساد في صفوف قيادات تياره مؤخرًا لعبت صفحة ”صالح محمد العراقي“ دورًا محوريًا في تلك الحملة، خاصة أن الصدر لجأ إلى تحريك الشارع هذه المرة للتظاهر أمام منازل ومصالح وشركات من وصفهم بـ ”الفاسدين“.

وأصدرت الصفحة عدة بيانات، يوم الأربعاء الماضي إذ ذكر في أحدها: “فلتحوّلوا تظاهراتكم إلى اعتصام أمام مولات الفاسدين،  فلا يدخلنها أحد للتسوق والتبضع لمدة لا تقل عن 3 أيام“.

وبعد ساعات على سقوط 4 قتلى و25 جريحًا، أصدرت الصفحة بيانًا ثانيًا، قال فيه العراقي: “قال لي قائدي لا داعي للاعتصام، فهذا شهر الصيام، ولا داعي للتظاهر، فما عاد للفساد مجال للتفاخر“.

وأثبتت تلك الصفحة قدرتها على تحريك مئات المواطنين وتوجيههم إلى حيث يريد الصدر، دون الحاجة إلى ظهور علني أو غير ذلك، وهو ما أثار قلقًا في حال تم اختراق الصفحة، وإصدارها بيانات مضادة.

وتشكك أوساط مقربة من الصدر بحقيقة وجود شخصية باسم صالح محمد العراقي، خاصة أن الصفحة نفسها أعلنت قبل أيام أنه لم يتبقَ مع الصدر إلا 4 شخصيات مقربة منه وتسانده، وهم رجال دين معروفون في النجف.