عاجل.. جماعة تعلن مسؤوليتها عن هجوم المنطقة الخضراء وتتوعد بشن المزيد وتكشف عن سبب الاستهداف
أعلنت جماعة غير معروفة عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، وقالت إنها ستشن المزيد من الهجمات.
وقالت الجماعة في بيان "ضمن حملة صولة النيران لشهر رمضان، قامت مفرزة شهب الحق برجم مقر الادارة الإقليمية الأمريكية في المنطقة الخضراء بصاروخ كاتيوشا ضمن عمليات الرد على قرار ترامب الحاقد بإعفاء الجندي مايكل بيهينا و انتقاما من الحكومة العراقية التي سكتت على ذلك و لم تبد اي رد فعل يذكر".
وتطلق الجماعة على نفسها "وحدات الشهيد علي منصور محمد الجبوري".
والجبوري، هو أحد الاسرى العراقيين الذين قتلوا على يد مايكل بهينا وهو ضابط بالجيش الذي قضى 5 سنوات في السجن بتهمة قتل عدد من السجناء العراقيين العُزل عام 2008، رغم أن الحكم الأصلي تم تخفيفه من 25 عاما إلى 15 عاماً.
ونقل موقع الترا القطري عن المتحدث باسم الجماعة المسلحة قوله إن "جماعته قصفت السفارة، ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها"، متوعدًا بـ "المزيد من الضربات التي تستهدف القوات الأمريكية والتواجد الأمريكي في العراق".
أضاف المتحدث الذي لم يكشف عن اسمه، والذي أكد لنا، امتلاك صور ومقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق الصاروخ تجاه السفارة الأمريكية دون كشف موقع إطلاقه، أن جماعته نفذت سابقًا عددًا من العمليات بينها "استهداف تجمع للقوات الأمريكية بصاروخي كاتيوشا داخل قاعدتهم في التاجي شمالي بغداد، بتاريخ 30 نيسان/أبريل الماضي، في الساعة الـ11 و 30 دقيقة مساءً".
كما أكد، أن "جماعته لا شأن بها بأية محاور دولية"، في إشارة إلى الصراع الأمريكي – الإيراني، موضحًا أن "مشكلتنا مع الرئيس الأمريكي المستهتر دونالد ترامب".
وكشف المتحدث باسم الجماعة المسلحة، أن "الهجمات السابقة وهجوم السفارة الأمريكية والهجمات القادمة، تأتي ردًا على عفو ترامب الأمريكي عن الضابط مايكل بيهينا، الذي قتل الشهيد السجين علي منصور محمد الجبوري"، مبينًا أن "مطلب ورسالة الجماعة، واضحة، وهو إعادة المجرم مايكل بيهينا إلى السجن لتتم محاكمته".
وحول هوية الجماعة وتوقيت الهجوم، أشار المتحدث إلى أن "وحدات الشهيد هي مجموعة محلية لا تتلقى دعمًا من أحد ولا تؤيد أي محاور، ومطلبها الوحيد إعادة مايكل بيهينا إلى السجن، والظهور على الساحة في هذا التوقيت، يأتي ردًا على قرار ترامب"، فيما تحدى أي جهة أو فصيل مسلح على تبني الهجوم، وهدد بـ "فضح" أي جهة تحاول ذلك أو تحاول مصادرة الرسالة التي أرادت توجيهها الجماعة لـ "قوات الاحتلال".
قال المتحدث أيضًا، أن اعتماد جماعته على صواريخ الكاتيوشا يأتي لـ "ضعف تمويل الجماعة المالي"، لكنه أكد "استمرار الهجمات ما دام مايكل بهينا خارج السجن". دون أن يتسنى لنا التحقق من المعلومات التي أوردها.
ومايكل بهينا، هو ضابط في الجيش الأمريكي برتبة "لفتنانت" سُجن لمدة 5 سنوات بتهمة قتل السجين العراقي علي المنصور في عام 2008، لكن الرئيس الأمريكي أفرج عنه في مطلع أيار/مايو الجاري.
أدين بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوًا بالقتل غير العمد وحكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد أن قتل علي منصور الذي كان يشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة. وفقا لرويتر. وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف دفاعًا عن نفسه.
وتقرر تخفيض الحكم بعد ذلك إلى السجن 15 عامًا، ثم أُطلق سراحه مع وضعه تحت المراقبة في 2014 بعد أن أمضى خمس سنوات من مدة عقوبته.
وكانت الجماعة نفسها قد اعلنت مسؤوليتها عن هجمات عديدة ومنها الهجوم على معسكر التاجي وكذلك الحريق في قاعدة سبايكر، الا ان الاعلام العراقي لم يتطرق لها.
ويقول مسؤولون امنيون إن الجماعة غير معروفة ولهذا فان ما ينشرونه غير صحيح!