اخبار العراق الان

صور| من هو "أبو غفران" الذي قتل بعملية استخبارية مشتركة على الحدود مع سوريا؟

صور| من هو
صور| من هو "أبو غفران" الذي قتل بعملية استخبارية مشتركة على الحدود مع سوريا؟

2019-05-22 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


الترا عراق – فريق التحرير

كشف مصدر استخباري، عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" بعملية مشتركة، على الحدود العراقية – السورية، مبينًا أن المقتول كان من أبرز من شارك في "مجازر" سنجار وتلعفر في نينوى.

استهدفت ضربة للتحالف الدولي مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" تتنقل على الحدود العراقية – السورية وفق معلومات استخبارية لخلية الصقور

قال المصدر في حديث لـ "الترا عراق"، إن معلومات دقيقة قدمتها خلية الصقور الاستخبارية، من خلال متابعة مستمرة لخلايا تنظيم "داعش" المتبقية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في التنظيم، بضربة جوية وجهاتها طائرات التحالف الدولي، استهدفت "مجموعة إرهابية" تتنقل على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.

اقرأ/ي أيضًا: لماذا تجنب البغدادي ذكر العراق في خطاب "الاستنزاف"؟

ولا تزال بعض خلايا التنظيم تنشط في المناطق الصحراوية والأخرى الوعرة التي تمتد شمالي البلاد وغربها، ويرتبط بعضها بالمناطق السورية، حيث يصعب تأمين تلك المناطق بشكل كامل لمساحاتها الشاسعة وتعقيداتها الجغرافية، وهو ما يستغله التنظيم كقواعد آمنة، بعد هزيمته الكاملة في العراق وسوريا، لكن القوات الأمنية المختلفة تتمكن بين فترة وأخرى من ضرب تلك الخلايا بـ "عمليات نوعية" تستند إلى معلومات استخبارية.


القيادي في "داعش" عيد مشعل محمد عواد

أضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن "من بين قتلى التنظيم الذين سقطوا في الضربة، الإرهابي (عيد مشعل محمد عواد) المُكنى (أبو غفران)، والذي شغل عدة مناصب بما تسمى ولاية نينوى"، مبينًا أنه "شارك بشكل فاعل بعدة جرائم ومجازر في قضاءي تلعفر وسنجار، وكان أحد المسؤولين عن سبي الإيزيديات وعمليات القتل المباشرة ضد الشيعة، فضلًا عن عمليات الاغتيال والعمليات الإرهابية الأخرى".

كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قد ظهر، في تسجيل مصور، هو الأول له منذ خطبته التي أعلن فيها قيام "الدولة الإسلامية" وعاصمتها الموصل من الجامع النوري، نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، ليعلن هذه المرة هزيمة التنظيم في الباغوز السورية ويتبنى عدة عمليات إرهابية في عشرات الدول من بينها هجمات سريلانكا.

أسفرت الضربة عن مقتل قيادي بارز يدعى "أبو غفران" نفذ وشارك في مجازر سنجار وتلعفر ضد الإيزيديين والشيعة

لكن البغدادي لم يتطرق مطلقًا في حديث الذي بدا "مهزوزًا"، إلى العراق، الذي لعب الدور الأهم والأبرز والأكبر، في هزيمة تنظيم "داعش" بعد معارك شرسة امتدت لسنوات في مختلف مناطق البلاد كلفت تضحيات جسيمة وخسائر هائلة في البنى التحتية والأموال.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المخابرات العراقية تخترق "داعش" في سوريا.. وتفكك أكبر شبكات تمويله

كتائب حزب الله تكشف معلومات مفصلة عن القوات الأمريكية وتقّر بقصفها