وزير خارجية فرنسا يعارض اعدام فرنسيين في العراق
(المستقلة)..وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الصراع باليمن بانه حرب قذرة ودعا الوزير كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة العمل على وقف هذه الحرب، كما تحدث عن مساع دبلوماسية لوقف تنفيذ أحكام الاعدام بمواطنين فرنسيين في العراق.
وأكد لو دريان يوم الثلاثاء أن بلاده تسعى دبلوماسيا لوقف إعدام 4 من مواطنيها بعد ادانتهم بالانتماء لتنظيم داعش.
وزارة الخارجية الفرنسية كانت قد نشرت بيانا حول أحكام الإعدام المقررة على فرنسيين ينتمون لداعش قالت فيه إنها تعارض عقوبة الإعدام من حيث المبدأ، لكنها في الوقت نفسه تحترم السيادة العراقية، وأن من ينتمي لتنظيم داعش يجب أن يعاقب على جرائمه، التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام في العراق.
كما ذكرت في البيان إن السفارة الفرنسية في العراق، بموجب دورها في تقديم الحماية القنصلية، تتخذ الخطوات الضرورية لإيضاح موقفها (المعارض لعقوبة الإعدام) للسلطات العراقية”.
لو دريان وفي تصريح له لإذاعة “فرانس انتر” قال إنه بنفسه ذكر الرئيس العراقي برهم صالح بالموقف الفرنسي من أحكام الإعدام.
وفي معرض حديثه رفض الوزير الفرنسي فكرة عودة الفرنسيين المنتمين لداعش إلى فرنسا وخضوعهم للمحاكمة فيها، مشددا على ضرورة محاكمتهم في العراق حيث ارتكبوا جرائمهم.
والمحكومون الفرنسيون الذين قبضت عليهم فصائل كردية مع 12 آخرين في سوريا هم:
– غونوت البالغ من العمر 32 عاما، من جنوب شرق فرنسا، دخل سوريا عبر تركيا، للانضمام إلى جبهة النصرة، والتي كانت فيما سبق جزءا من تنظيم القاعدة، وتم القبض عليه مع والدته وزوجته وأخيه في ديسمبر من العام 2017.
– ماشو، يبلغ من العمر 41 عاما، ينتمي لإحدى خلايا داعش التي تتولى مهمة تنظيم الأوروبيين، ودعوتهم للانضمام لداعش، حيث شن بعضهم هجمات في سوريا والعراق، ونظموا أخرى في باريس وبروكسل.
– لوبيز، 32 عاما، وهو من باريس، سافر مع زوجته وولديه إلى الموصل للانضمام لداعش، قبل الدخول إلى سوريا.
– المرزوقي ويبلغ من العمر 37 عاما، من مدينة تولوز الفرنسية، وجذور تونسية، تلقى تدريبات في مدينة حلب شمال سوريا،
– ويخضع حاليا فرنسي آخر من أصول تونسية اسمه إبراهيم النجارة للمحاكمة، بتهمة تسهيل إرسال مقاتلين إلى سوريا، النجارة والملقب بأبو سليمان التونسي كان قد وصل إلى سوريا من فرنسا عام 2014، بصحبة زوجته وابنتيه وشقيق زوجته.
المصدر: يورونيوز