مستشفى الكفيل تكشف بالأرقام أجور الرقود فيها وتنفي ما يتداول حولها على موقع التواصل الاجتماعي
مستشفى الكفيل تكشف بالأرقام "أجور الرقود فيها" وتنفي ما يتداول حولها على موقع التواصل الاجتماعي
بغداد - كلمة
كشفت ادارة مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، يوم الاثنين، حقيقة ارتفاع أجور الرقود فيه، والتي اثارت منذ مدة طويلة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير المستشفى الدكتور جاسم الإبراهيمي، في حديث أوردته وكالة بغداد اليوم، إن "اليوم الاول بعد كل عملية تـُجرى في المستشفى، يكون مجاناً كأحدى خدمات المستشفى التي تقدم لكل المرضى، وهو ينطبق على كثير من العمليات التي تحتاج رقوداُ ليوم واحد".
وأضاف: "في حين أن العمليات التي يحتاج المريض فيها الرقود لأكثر من يوم، تنقسم لنوعين، بعضها يتم احتساب كل أو معظم أيام الرقود فيها مجاناً ضمن سعر العملية، وبعضها تدفع خارج سعر العملية، ويبدو أن هذه هي مصدر الخلط لدى البعض".
وأوضح الابراهيمي، أن "سعر الرقود اليومي لهذه الحالات في أيامها الإضافية بعد اليوم المجاني، هو 75 ألف دينار للرقود الذي يحتاج عناية عادية، و150 ألف دينار للرقود ذي العناية المتوسطة HDU و250 ألف دينار للرقود ذي العناية المشددة ICU كونهما يحتاجان لمواد ومستلزمات وأفراد أكثر من العناية العادية، كما يخصص ممرض واحد لكل مريض".
وحول ما تم تداوله في مواقع التواصل من أن سعر الرقود أكثر من ذلك بكثير، أكد مدير المستشفى، أن "أغلب العمليات أسعار رقودها بعد اليوم المجاني هو ما ذكرناه آنفاً، لكن يحتاج بعض المرضى - لبعض أنواع العمليات - استخدام جهاز متقدم عالي التقنية للقيام بكل وظائف التنفس للمريض، وهو يتطلب صرف 150 ألف دينار إضافي كأجور للجهاز، و50 ألف دينار أجور تذهب الطبيب المختص وليس للمستشفى".
وتابع: "وبالتالي يصبح مجموع مبلغ الرقود في مثل هذه الحالات الخاصة 450 الف دينار، ولا ينطبق هذا السعر على معظم الحالات في مستشفانا، وليس هو السعر الطبيعي، بل هو استثناء تفرضه طبيعة المواد والخدمات الإضافية".
ودعا الإبراهيمي، "المواطنين والناشطين في مواقع التواصل لتوخي الدقة في نقل الحقيقة كي لا تشوه، وتكون سبباً في حرمان الكثير من مواطنينا لخدماتنا، مما يضطرهم لصرف أكثر منها خارج العراق، غافلين عن أن وارداتنا ترجع مرة أخرى بهيئة خدمات علاجية أو عمليات مجانية أو مخفضة للمواطن الفقير، بعد تسديد الكلف التشغيلية للمستشفى، بخلاف المستشفيات المماثلة التي تذهب عائداتها لمالكيها " حسب ما قاله.