الوزير السابق سامي المظفر يهاجم "هدية ثمينة" من عبد المهدي: "مكتبكم لا موقر" ونتوقع هجوم "جلاوزتكم"
شن سامي عبدالمهدي المظفر، الذي كان وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي في العراق منذ 2004 وحتى 2005، هجوما على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعدما طالبت هيئة النزاهة المظفر باخلاء داره في بغداد.
وقال المظهر في بيان "السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم،
تحية واحتراما
"هدية ثمينة من مكتب رئيس الوزراء".
"لم تلتزم حكومتكم الكريمة بالعقد الذي وقعته واياي لايجار الدارالتي كنت اسكنها في منطقة الجادرية وبمبلغ ثلاث ملايين دينارشهريا ، بل زادته الى عشرة ملايين دينار وشهريا ايضا اي حوالي اكثر من ضعف الراتب التقاعدي الشهري الذي اتقاضاه وبمخالفة صريحة لكل قوانين ايجار دور الدوله النافذة".
"استلمنا هدية عيد الفطر المبارك الجميلة عن طريق مكتبكم اللاموقر والتي تضمن إجبارنا ترك الدار التي نسكنها خلال سبعة ايام ومن ضمنها عطلة عيد الفطر المبارك مخالفا للعقد الموقع بيننا".
"قمنا بعد استلامنا الإنذار الصادر من مكتبكم بترك الدار خلال الفترة المطلوبة لا خوفا منكم بل توقعا من هجوم جلاوزتكم علينا وعلى الدار وخوفا من احتمال المضاعفات التي قد تحدث".
"شكرا على تقديركم لزمالتنا الوزارية في وزارة علاوي وشكرا ايضا لتقديركم مكانتنا الاعتبارية المعروفة التي يرددها الغريب قبل القريب".
"انا لا اطلب منكم منة ولا هبة ولست ذلك ولن اكن ذلك بل اطلب حقا طبيعيا ان تكون رسائلكم إلينا وفق الأصول الاعتبارية المعروفة وليست رسائل تهديدية".
مع وفائي للزمالة المفقودة من قبلكم
سامي المظفر
زميلكم في وزارة علاوي عام ٢٠٠٤ (خدمة تقاعدية حقيقية لخمسين عاما ).