محكمة الهجرة السويدية تطرد اسلاميا عراقيا متطرفا يمجد بتنظيم داعش
اتخذت محكمة الهجرة السويدية قراراً بطرد احد القياديين الاسلاميين المعتقلين من قبل جهاز الامن "السابو" خارج السويد.
وذكرت صحيفة "الاكسبريسن" السويدية، ان محكمة الهجرة قررت طرد احد المعتقلين الستة، وهو امام "اوميو" العراقي حسين الجبوري البالغ من العمر 48 عاماً.
وكانت المخابرات السويدية اعتقلت امام مسجد يافلا العراقي "ابو رعد" وابنه، ثم اعتقلت اربعة اخرين على صلة، بينهم امام "اوميو" الذي قررت محكمة الهجرة ترحيله الثلاثاء. وذكرت المخابرات انهم يشكلون تهديداً لامن السويد، وهم قادة التطرف الاسلامي في البلاد، وكانوا يتعاطفون ويمجدون تنظيم داعش الارهابي.
وتواصل المخابرات السويدية اتخاذ تدابير مختلفة للحد من نمو البيئات المتطرفة، وابرزها التطرف "الاسلامي". واذا لم تكن الظروف مهيأة لطرد المتطرفين، اذا كانوا معرضون للاعدام في بلدانهم، فإن بإمكان جهاز الامن ابقائهم تحت المراقبة .
وبالاضافة الى الجبوري، تم احتجاز "الامامين" عبد الناصر النادي الذي يكنى بأبي طلال من يوتبوري، وفكري حمد من فاستيروس، لصلتهم بإمام مسجد يافلا ابو رعد، وجميعهم لا يملكون الجنسية السويدية، وسبق ان رفضت طلبات منحهم الجنسية اكثر من مرة، لكنهم يتمتعون بالاقامة الدائمة في السويد.
ووفقا لقانون الاجانب الجديد يحق للمخابرات السويدية ترحيل اي شخص مقيم يشكل خطراً على أمن السويد.