تيار الحكمة يوضح دوافعه لتبني خيار المعارضة السياسية
ارجع تيار الحكمة الذي اعلن معارضته البرلمانية، اليوم الاثنين، قراره الى ما اسماه تصحيح مسار الحكومة.
وقال النائب عن التيار علي البديري ، ان "سبب فشل وتلكؤ الحكومات السابقة، وحتى الحالية هو لعدم وجود كتلة او جهة معارضة حقيقة"، مبينا ان "الهدف من المعارضة سيكون تصحيح المسار وتشخيص سلبيات الحكومة".
وبين البديري ان "جبهة المعارضة قد تتسع خلال الايام المقبلة، فهناك عدم رضى سياسي على اداء عادل عبدالمهدي وحكومته، كما عدم وجود رضى شعبي على الحكومة".
وبهذه الاثناء قدم تيار الحكمة، طلبا رسميا الى رئاسة البرلمان تنص على تحوله لكتلة معارضة.
وأعلن "تيار الحكمة الوطني" الذي يتزعمه عمار الحكيم، امس، تبنيه خيار المعارضة السياسية للحكومة التي يقودها عادل عبد المهدي.
ويمتلك التيار 19 مقعدا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدا.
وتزامن موقف الحكيم السياسي مع تزايد الاحتجاجات الشعبية في محافظات الجنوب ذات الغالبية الشيعية؛ بسبب تراجع الخدمات وأبرزها الانقطاعات في التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وبلوغها الـ50 درجة مئوية في بعض المناطق.
ويعتبر تيار الحكمة الوطني أول كتلة سياسية شيعية تعلن معارضها للحكومة التي يقودها عادل عبد المهدي منذ منحها الثقة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.