اخبار العراق الان

شهد آل خليفة" على طريقة الفلكلور وبلمسات تاريخية من بابل أوج التأريخ وسومر نبع الحضارة ترسم على الإبداع فلكلور جميل

شهد آل خليفة
شهد آل خليفة" على طريقة الفلكلور وبلمسات تاريخية من بابل أوج التأريخ وسومر نبع الحضارة ترسم على الإبداع فلكلور جميل

2019-06-17 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


سيرة الابداع لمصممة الازياء العراقية شهد كاظم ال خليفة من مواليد بغداد 1993.

بداياتي .....منذ كنت صغيرة وفي سن الطفوله كنت ارسم على كتب والدي التي كانت في المكتبه الخاصه به كل كتاب يجد والدي رسماتي وكل رسمه لها قصه واقعيه ارسمها بمخيلتي فكان الفن لدي (فطريآ) لم يعلمني اياه احد بل كان ينمو معي منذ الصغر ....في عام 2003 وهذا العام عالق بااذهاننا نحن العراقيين بدأت احداث الخطف والقتل كانت الامور ليست بجيده والعراق اصبح بلد عصابات وقتل ونهب ...الخ
كانت والدتي دكتورة تخدير في مستشفى مدينة الطب في اختصاص زرع الكلى ... حينها اصبح قتل الخبرات والدكاتره بشكل يومي من قبل المجرمين ...على اثرها سافرنا الى دمشق سنة 2005 هناك لم ادرس ولم اكمل دراستي بل سجلت دورات التقويه اللغه الانكليزيه وايضا فن الرسم على ايدي خبرات عراقيه موظفين في الUN وشاركت بمعارض للرسم كثيره واغلب لوحاتي الان في جنيف سويسرا ....
وفي عام 2011 قررنا السفر الى بغداد لاكمال الدراسه بسبب هدوء الاوضاع شيئآ ما فحينها اكملت دراستي وانا في صف الثاني متوسط وتفوقت بشكل واضح والآن انا في المرحله الثالثه جامعة الرافدين اختصاص ادارة اعمال ...
بدايتي بتصميم الازياء كانت منذ سنه واحده ..كان سبب نجاحي هو قرائتي لقصة المهندسه العراقيه زها حديد الذي تخلد اسمها عالميا وتوفيت ومازال اسمها مخلد وعلم من اعلام العراق في العالم اجمع نظرت لنفسي لم افعل شيء يبقى بعد مماتي ولم اكون امرأة قويه وشجاعه ولم اخدم بلدي بشيء حينها قررت ان اكون مصممة ازياء رغم كل الانتقادات في بداياتي ولكن الاصرار الذي داخلي لم يجعلني اتوقف شجاعتي والقوة والاصرار كان في عقلي كعقارب الساعه كنت ادرس واتعلم الخياطه ودخلت دار الازياء لكي ازيد خبرتي بمجال الازياء وشاركت بمعرض اسمه حداثه بلمسه تاريخيه ونلت شهادة الازياء بفخر بعدها افتتحت ورشتي الصغيره بالبيت واجتهدت وعملت اكبر مهرجان بالعراق لتشجيع المنتج الوطني ورفع مستوى البطاله وبحضور شخصيات في الثقافه ومدراء الصناعه وجميع القنوات العراقيه وسفراء عديدين وقد ساندني اهلي واصدقائي حينها والشكر ايضا لفندق منصور ميليا ومديرها حسين الاسدي والاستاذ فراس الرماحي لوقفتهم معي في اول خطواتي للنجاح وهنا كانت انطلاقتي للنجاح بعدها شاركت بعدة عروض في جميع محافظات العراق وكانت دعم مني للمنتج الوطني وزرت مصانع النسيج في بغداد والحله والنجف وعملت على تعديل التسويق لديهم ولازلت اعمل على تشجيع المنتج وشاركت بموتمر دولي ونلت شهادات عديده ودرع ابداع الدولي وايضا شاركت في مصر بالازياء البابليه دائما اعمل على تخليد تاريخنا لاننا اول الحضارات بالعالم واقدمها تاريخيا نحن بلاد اشور وبابل وسومر ومن ارض العراق بدات الكتابه المسماريه فكلي فخر بااحياء التاريخ دائما وابدا، وايضا شاركت في بابل بالازياء السومريه والبابليه ونلت الكثير من شهادات التقدير والشرف ودروع عديده من قنوات ومدراء وشخصيات مهمه واصبح اسمي في عام 2018 كأفضل امراة عراقيه في الثقافه عملت لقاءات صحفيه عديده من كل البلدان هولندا ولندن ومصر والاردن وقنوات عراقيه كان نجاحي واضح جدا ولازلت احلم بأن اخدم هذا الوطن الذي يعاني من قلة فرص العمل والبطاله والقادم افضل بأذن الله ...
بدات مسيرتي منذ سنه واحده واليوم ابدأ واكمل مسيرتي للنجاح وخدمة الوطن ....