اخبار العراق الان

اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم،اليوم الثلاثاء، إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا.

وجاء حديث المعلم بمؤتمر صحفي في بكين بعد ان قالت تركيا ان احد مواقعها للمراقبة تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

وقال المعلم وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي "نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ".

واشتركت كل من روسيا الداعمة للاسد في الحرب ضد معارضيه وتركيا التي تدعم فصائل سورية جهادية، اشتركتا في اتفاق لخفض التصعيد في المنطقة دخل حيز التنفيذ العام الماضي.

لكن الاتفاق تعثر في الشهور القليلة الماضية مما أرغم مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وإدلب هي آخر معقل متبق للمعارضة السورية بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.

وتابع المعلم "نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا".

وتهيمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على ادلب والتي بايعت تنظيم القاعدة حتى اعلن زعيمها ابو محمد الجولاني فك الارتباط عنه في عام 2016.

وقال المعلم "والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ وأضاف ان "تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية" ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا.

وتساءل "ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟ هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة وداعش وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟"، في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات بمنطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى.

وقال إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفا أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.

وصعد الاسد وحلفاؤه الروس القصف في المنطقة منذ نيسان ابريل مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد، بينما تقول الحكومة ان هذه الهجمات تأتي ردا على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.

سوار احمد