«رسالة تهدئة» من دمشق إلى أنقرة عبر بكين
وقال المعلم للصحافيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ». وأضاف المعلم: «والسؤال هنا: ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟». وأضاف أن «تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية» ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا.
ميدانياً، قُتل 45 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة، أمس، في اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين قرب محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في وقت شنّت الفصائل هجوماً استباقياً شمال حماة وسط البلاد.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «الطيران الحربي الروسي والسوري شن عدة غارات على مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».