لجنة برلمانية: رصد حالة "غريبة" ومودعات بطرق "شيطانية" بسجن النساء في بغداد
رصد عضو لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ارشد يوم الخميس حالة وصفها بـ"الغربية" بوجود عدد "كبير" من الموظفات الحكوميات المحكومات في سجن الرصافة ببغداد قيم النساء.
وقال الصالحي على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، انه "من خلال زيارة لجنة حقوق الانسان النيابية لسجن الرصافة قسم النساء تبين وجود عدد كبير من النساء من كافة المحافظات العراقية سواء من الاقليم او من كركوك او من المحافظات المحررة او من المحافظات الجنوبية،
واشار الى ان "الغريب في الامر وجود عدد كبير من النساء الموظفات المحكومات على قضايا. فيها مخالفات قانونية لإجراءات الادارية، هنالك عدد كبير من النساء المحكومات بناء على اوامر شفوية من رؤساء دوائرهم واللواتي وقعن في مصيدة. المحتالين".
واضاف ان "هنالك نساء محكومات لتعاطيهن او لقيامهن بتجارة المخدرات، وهنالك نساء محكومات بسبب انتماء ازواجهن او ابنائهن او اخوانهن لتنظيمات داعش"، مردفا بالقول ان "هنالك قضايا اخرى منها القتل والسرقة والاحتيال".
ووجه الصالحي نصيحة الى الموظفات الى "عدم الرضوخ لاوامر الرؤساء في الدوائر شفهيا ، احمن انفسكن قانونيا ، والقانون. لا يحمي المغفلين ، واحذروا من المسائل المالية والمخالفات الادارية ولا تعرصن انفسكن للمساءلات".
ولاحظ الصالحي حسب قوله "وجود موظفات من اهالي كركوك وهن ابرياء من التهم ومحكومات وذلك بطريقة شيطانية استخدموا اسماء شركات وهمية في بغداد لتسجيل سيارات. للمواطنين ، واستخدام صكوك بدون رصيد".
وزاد بالقول "انصحكم بمتابعة النساء من تعاطي المخدرات في المدارس خاصة"، داعيا الى "ضرورة مراقبة الاولاد في المدارس"، قائلا "هنالك محاولات لنشر التعاطي بين اهالي كركوك".
واشار الى "وجود محاولة مبرمجة لنشر تعاطي المخدرات بين المدرسات واولاد الدكاترة".
ولفت الصالحي الى "وجود حالات كثيرة من الزواج غير الشرعي والتي تؤدي الى البغاء والسرقة والقتل والخطف"
واختتم عضو لجنة حقوق الانسان بالقول "لاحظنا وجود مظلومات داخل السجن ووجود اطفالهن معهن داخل السجن".