اخبار العراق الان

صلاة الغائب على مرسي في العراق.. ومرجع شيعي: جريمة اغتيال واستهداف للثورة!

صلاة الغائب على مرسي في العراق.. ومرجع شيعي: جريمة اغتيال واستهداف للثورة!
صلاة الغائب على مرسي في العراق.. ومرجع شيعي: جريمة اغتيال واستهداف للثورة!

2019-06-21 00:00:00 - المصدر: الترا عراق


ألترا عراق ـ فريق التحرير 

أقامت مساجد في محافظات عراقية  صلاة الغائب على الرئيس المصري السابق محمد مرسي، فيما قال مرجع ديني شيعي إن وفاة مرسي هي جريمة اغتيال وضمن المخطّطات التي استهدفت الثورة المصرية.

صلاة الغائب أقيمت على مرسي عقب صلاة الجمعة، في مساجد بالأنبار وأخرى في دهوك ونينوى

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر محلية في محافظات دهوك والأنبار ونينوى، قولها إن "صلاة الغائب أقيمت على مرسي عقب صلاة الجمعة، في مساجد تابعة لـ"الحزب الإسلامي" في الأنبار وأخرى في دهوك ونينوى".

اقرأ/ي أيضًا: وفاة محمد مرسي.. الرئيس المنتخب الوحيد في مصر ضحية للقتل البطيء

بهذه الأثناء، اعتبر المرجع الديني محمد مهدي الخالصي، الجمعة، وفاة الرئيس المصري محمد مرسي بأنها "جريمة اغتيال"، فيما أشار إلى أن هذه "الجريمة" جاءت ضمن مخطط الحرب على الثورة المصرية والإسلام.

قال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية وتابعها "ألترا عراق"، إنه "نُدين ما جرى ويجري على الشعب المصري والثورة ومنها جريمة اغتيال الرئيس محمد مرسي، واغتيال وسجن الآلاف من أبناء مصر وليس من الاخوان المسلمين فقط"، داعيًا الشعب المصري وكل أبناء الأمة في تاريخها الطويل إلى أن "يفهموا ويعوا أن هذه التراجعات هي التي أدت إلى تمكّن العدو من تدمير مصر وتدمير الأمة".

أضاف أن "استهداف الرئيس الشرعي والمنتخب بهذه الطريقة إنما جرت وتجري ضمن مخطط الحرب على الإسلام ودولته المنشودة والثورة الإسلامية الكبرى للشعب المصري العظيم؛ الذي نأمل أن يستعيد دوره سريعًا متخلصًا من آثار النكبة، لكي تستمر مسيرته الجهادية مدفوعة بزخم التضحيات الجسام للشعب المصري ولأبناء الأمة في كل مكان".

أوضح الخالصي "نحن وإذ نشعر بالألم لكل ذلك وللنهاية المأساوية والحزينة لمآلات ثورة مصر العظيمة ولما أصاب الرئيس الذي انتخب بإرادة شعبية حرة لأول مرة في تاريخ مصر، ونرجو ألا يكون آخر مرة كما يشتهي الانقلابيون، ولما أصاب الثوار الأوائل، وما جرى حتى لشباب التغيير الذي ساهموا في الاحتجاجات التي مهدت لتدخل الجيش من جديد، والذي أرجع الأمور إلى بداياتها الأولى، فإننا نقول للمسؤولين في مصر: إن الاستمرار في أسلوب التنكيل والعزل والمرتبط بتوجيه الجهات الخارجية المعادية ل‍مصر وللأمة والمشاركة في صنع الكوارث والفتن، ولو إعلاميًا كما حصل في اليمن، لا يمكن أن تؤدي إلى قيام دولة قوية تحفظ استقلال مصر وتتمكن من خدمة شعبها المظلوم والذي يعاني كثيرًا في مجابهة متطلبات الحياة في بلد مبارك لا تنقصه الخيرات، بل تنقصه الإدارة المخلصة والمستقلة".

فيما حذر الخالصي بشدة من "أية مشاركة سرية أو معلنة في ما يسمى بصفقة القرن، ومؤتمر الندامة في المنامة الممهد لها، وتكذيب الأخبار المعلنة من الجانب الأمريكي والاسرائيلي حول مشاركة مصر فيه، وهذه هي مطاليب الشعب المصري وقواه الواعية، كما هي مطالب الأمة في كل مكان".

الخالصي: نشعر بالألم للنهاية المأساوية والحزينة لمآلات ثورة مصر العظيمة ولما أصاب الرئيس الذي انتخب بإرادة شعبية حرة لأول مرة في تاريخ مصر

كان التلفزيون الرسمي المصري، أعلن الاثنين الماضي، وفاة الرئيس السابق محمد مرسي (67 عامًا)، أثناء جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس، المنعقدة أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المعروف بـ"القاضي القاتل"، وعقب إلقاء الرئيس المصري كلمة أمام المحكمة، أصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها بشكل فوري، فيما نقل الجثمان إلى المستشفى، واستمر الخبر في تلقي ردود فعل دولية وشعبية.

اقرأ/ي أيضًا: 

السيسي يستكمل اغتيال 25 يناير.. كل ما تبقى تحت طائلة التنكيل

النفاق الأمريكي في الشرق الأوسط.. من انقلاب السيسي إلى احتجاجات إيران