أنا وكتابي
2019-07-03 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية
شذى رفعت
حين تصفحت كتابي
بدأت السطور تضمحل وتتلاشى
بعد قراءتها
تحولت الاوراق الى صفحات بيضاء
واصطفت الذكريات
تندرج على الصفحات
بخطوط ورسومات
ها هنا يلوح في اول لقاء
وهنا يتقدم خطوات
يجتاز المسافات
وهنا جلسنا
تحدثنا
وانحدرت دمعة أسفاً
على قصر اللقاء
لايزال صوتك في اذني
يخترق مسافات الاكوان
ونوارس البحر تعج بالمكان
آه ياوجعي
لم خلقنا ....
لقاء ثم فراق
احتضنت كتابي
لاحتضن ذكرياتي
نظرت لاوراقه
ابحث بين السطور
عن كلماتي
وجدت الاسطر القديمة
تخبئ خلفها ذكرياتي
تتوارى عن الانظار
لا احد يمكنه قراءتها
سواي