لندن تؤكد سلامة ناقلة النفط البريطانية في الخليج
وأضاف في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، أن ناقلة النفط (باسيفيك فوياجر) توقفت في إطار إجراء روتيني لتعديل وقت وصولها إلى المرفأ التالي وواصلت سيرها بعد ذلك.
وكانت إيران قد نفت تقارير عن احتجاز «الحرس الثوري» للناقلة، واصفة إياها بـ«المفبركة».
ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن مصادر لم تسمّها نفي إيران للتقارير التي تحدثت عن احتجاز الناقلة البريطانية في الخليج، مشيرة إلى بعض التدوينات على «تويتر» بأن ناقلة النفط العملاقة (باسيفيك فوياجر) التي ترفع العلم البريطاني جرى احتجازها في الخليج.
وكان قائد في الحرس الثوري الإيراني هدد أمس (الجمعة) باحتجاز سفينة بريطانية ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق يوم الخميس لمحاولتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وصعدت إيران لهجتها حول الحادثة، على لسان رجل الدين محمد علي موسوي جزائري، الذي حذر بريطانيا من رد فعل طهران على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق.
وقال جزائري العضو بمجلس الخبراء - وهو هيئة دينية قوية - «أقول صراحة إن بريطانيا يجب أن تشعر بالخوف من الإجراءات التي ستتخذها إيران رداً على الاحتجاز غير المشروع لناقلة النفط الإيرانية».
وأضاف: «أوضحنا أننا لن نصمت مطلقا على التسلط... ومثلما كان ردنا قويا على (واقعة) الطائرة الأميركية المسيرة، سيكون لإيران رد مناسب أيضا على هذا الاحتجاز غير المشروع».
واحتجزت مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة «جريس 1» أول من أمس (الخميس) لمحاولتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، في تحرك أثار غضب طهران وقد يؤدي إلى تصعيد مواجهتها مع الغرب.
وكانت إيران أسقطت في 20 يونيو (حزيران) طائرة عسكرية أميركية مسيرة قالت إنها كانت تحلق فوق أحد أقاليمها الجنوبية في الخليج. لكن واشنطن قالت إن الطائرة أُسقطت أثناء تحليقها فوق مياه دولية.
وهدد قائد في «الحرس الثوري» الإيراني أمس (الجمعة) باحتجاز سفينة بريطانية ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة النفط العملاقة.