عبد المهدي لموغريني: العراق يرى في الاتحاد الاوربي شريكا أساسيا
وأضاف البيان أن "عبد المهدي أكد أن العراق يرى في الاتحاد الاوربي شريكا اساسيا، وقد قطع اشواطا مهمة ومازلنا نعمل بهذا الاتجاه"، مشيرا الى أن "العراق يريد تشجيع الاستثمار الاوربي في العراق وزيادة التعاون في جميع المجالات، السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية".
وبيّن عبدالمهدي أن "العراق بانتصاره على داعش قدّم ثمنا باهضا، وكانت آثار هذا الانتصار مهمة للعراق والمنطقة والعالم، بما في ذلك الاتحاد الاوربي، وأن على الدول الكبرى أن تقيّم العراق ضمن واقعه كدولة خرجت من الحروب وهي الآن تنهض وبشكل قوي وفعّال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة، ويجب أن تنظر المعايير المطبّقة في تصنيف العلاقات الدولية إلى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروبا طويلة، وبالتالي نحتاج الى نوع من التمييز الايجابي".
فيما أكدت موغريني بحسب البيان "أنها قد شاهدت بغداد الآن غير ما شاهدته في المرة السابقة، وأن هنالك تغيرا كبيرا نحو الافضل"، مبينة أن "الهدف الاساسي من زيارتها الى بغداد هو التأكيد على دعم الاتحاد الاوربي للعراق سياسيا ومعنويا وماليا ، وكذلك لإظهار التكاتف معه".
وأضافت أن "العراق أحد افضل شركاء الاتحاد الاوربي"، وفيما أشادت "بنجاح السياسة العراقية الخارجية المتوازنة في المنطقة، دعت الى "الاستمرار بهذه السياسة".
وأشارت موغريني الى أن "المواقف العراقية الأوربية متطابقة والنظرة الى المنطقة هي نظرة متشابهة، وأن المزيد من التعاون سيساعد في إنجاح العمل على الاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدة على أن "العراق قصة نجاح مهمة في المنطقة وأن الاتحاد الاوربي يرغب بالاستمرار في تقديم الدعم لتعزيز قصة النجاح هذه".
انتهى.ص.هـ.ح.