اخبار العراق الان

صلاح الدين: الموافقة على عودة أهالي العوجة وإبقاء الحشد الشعبي بأطراف المدن

صلاح الدين: الموافقة على عودة أهالي العوجة وإبقاء الحشد الشعبي بأطراف المدن
صلاح الدين: الموافقة على عودة أهالي العوجة وإبقاء الحشد الشعبي بأطراف المدن

2019-07-15 00:00:00 - المصدر: موقع كلمة


صلاح الدين: الموافقة على عودة أهالي "العوجة" وإبقاء الحشد الشعبي بأطراف المدن

كلمة - بغداد

أعلن محافظ صلاح الدين، عمار جبر، إصدار الموافقة على عودة أهالي "العوجة" وتمركز الحشد الشعبي بأطراف المدن، وإخلاء جميع المكاتب والمقرات الخاصة بها.

وقال جبر خلال مؤتمر أمني موسع شمل جميع القيادات الأمنية بالمحافظة إن "الغاية من المؤتمر هي المضي قدماً بالحفاظ على المكتسبات الأمنية، إضافة إلى حسم ملفي عودة النازحين وتقديم الخدمات الى المناطق المحررة، بحضور نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي".

وأضاف انه "تمت الموافقة على عودة النازحين الى منطقة العوجة، وان تكون قوات الحشد الشعبي في اطراف المدن، وان تخلى من جميع المكاتب والمقرات الخاصة بالحشد الشعبي، وهو ما ينسجم والامر الديواني الصادر بذلك، اذ تمت المباشرة بتسلم سيطرات في الشرقاط، وسيطرة العوجة، كما تمت المباشرة بتسلم قاطع مدينة العوجة من قبل مديرية الشرطة".

وتابع جبر "أنه تم الاتفاق مع القادة الأمنيين لتشكيل لجنتين، الأولى للتدقيق الامني الخاص بمدينة العوجة وليست لها علاقة باللجان الاخرى التي ستقوم بعمل تدقيق امني للراغبين بالعودة، كما تم الاتفاق على ان لا تنظم استمارة عودة الا لمن يرغب بالعودة وعدم السماح بتنظيم استمارات العودة لأطراف خارج العراق".

ولفت إلى وجود لجنة أخرى برئاسة قائممقام تكريت وعضوية الدوائر الخدمية للقيام خلال المدة القادمة بتهيئة المدينة من أجل إعادة العوائل النازحة لها.

وشدد على أن "خروج الحشد الشعبي من المدن سيولد فراغا امنيا يجب ان يكون استلامه من جهات قادرة على مسك الارض، وبالتالي فان هذا الامر يحتاج الى توقيت ستتولاه قيادتا الشرطة والعمليات، وتم تشكيل لجان لهذا الغرض، مثمنا الدور الذي قامت به قوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، وهو دور لايمكن نسيانه".

بدوره، أفاد قائد شرطة صلاح الدين اللواء قندي الجبوري خلال المؤتمر، بان "الاجهزة الامنية والحشد الشعبي هما حالة واحدة، اما المرحلة الحالية فهي مرحلة تسلم الملف الامني داخل المدن من قبل الشرطة وسيتم تسلم المناطق المفتوحة والاماكن النائية المحيطة بالمدن والحدود الفاصلة مع محافظة الانبار ونينوى وكركوك ستستلمها قوات الحشد اضافة الى قطاعات الجيش، اما بشأن الملف الامني داخل المدن، فهو واجب وزارة الداخلية".

وأشار إلى وجود تنسيق لقيادات الحشد الشعبي والعمليات والشرطة وتنسيق مع المحافظة ومجلسها بشأن عقد مؤتمرات تنسيقية في الايام القادمة حول اشغال مراكز الشرطة في الداخل والمحيط الخارجي الخاص بافواج طوارئ وبالتنسيق مع الجيش، مشددا على انه سيتم تدقيق من هم ساكنون بقضاء تكريت من النازحين وتتراوح اعدادهم من 200 الى 250 عائلة، اذ سيتم ادخالهم بعد تدقيقهم امنيا الى مدينة العوجة بعد إكمال الخدمات.