السنيد: لا ادعم عودة رئاسة الوزراء للدعوة وعلى العبادي ان لا يتحدث بالمواثيق
سياسية- كلكامش برس؛ قال القيادي في حزب الدعوة حسن السنيد، اننا لاندعم عودة رئاسة الوزراء الى حزب الدعوة من جديد، وعلى حيدر العبادي عدم التحدث بالمواثيق.
وذكر السنيد في حديث متلفز ان “مفوضية الانتخابات كانت حاضرة في انتخابات حزب الدعوة وأرجو من حيدر العبادي بان لا يتحدث عن الالتزام بالمواثيق، ولا ادعم عودة رئاسة الوزراء إلى حزب الدعوة مجددا”.
واضاف ان ” نظام الدعوة الداخلي لا يجيز عرض انتخابات المؤتمر في الإعلام، وان نوفل ابو الشون وعبد الزهرة بندر كانا حاضرين في مؤتمر الدعوة”، مشيرا الى ان “شورى الدعوة تنتخب من قبل المؤتمر وأعضاء الشورى ينتخبون قيادة الحزب وان أعضاء قيادة حزب الدعوة حضروا المؤتمر باستثناء حسن شبر”.
وتابع ان “٣٥٠ عضوا في حزب الدعوة حضروا المؤتمر الأخير، وغالبية المؤتمرين ايدوا انتخاب الأمين العام للدعوة عن طريق الحاضرين وان قيادة الدعوة السابقة رفضت فكرة انتخاب الأمين العام عن طريق المؤتمرين”، مشيرا الى ان “المالكي طلب من الحاضرين ترك خيار انتخاب القيادة وأمين عام الحزب لشورى الدعوة و طارق نجم ادار مؤتمر حزب الدعوة الأخير”.
وبين ان “مفوضية الانتخابات اشادت بشفافية مؤتمر الدعوة و قيادة الدعوة السابقة جميعهم كانوا مرشحين لشورى الحزب الجديدة وان المؤتمر الدعوة سلطة عليا على القيادة وشورى الحزب”، لافتا الى ان “اسم حيدر العبادي كان من بين المرشحين لشورى الدعوة وانه لم يعترض على شورى الدعوة التي كان من بينها هو”.
واشار الى ان “غالبية قيادة الدعوة السابقة صوتوا للمالكي أميناً عاما للحزب وان قيادة الدعوة ظلمت المالكي في السنوات الماضية، وانه سيشهد انتخابات لشورى الحزب في المرحلة المقبلة”، مؤكدا ان “المالكي حصل على ٣٤٢ صوتا عند انتخابه أميناً عاما لحزب الدعوة والمالكي اخبرني بعدم رغبته عند انتخابه أميناً عاما للدعوة”.
واستدرك ان “القوى السياسية ستتعامل مع حزب الدعوة بارتياح كامل نظرا لشفافية انتخابه وانتخبت المالكي أميناً عاما لحزب الدعوة”ـ مؤكدا ان دعاة الحزب لا يتخلون عن بعضهم بما فيهم العبادي و لم احصل من المالكي على اي مكسب واتحدى من يقول عكس ذلك”.
واستطرد ان “علاقتي مع الزهيري وبعض الدعاة أوثق من علاقتي بالمالكي وان خسارة الدعوة لرئاسة الوزراء لم يؤثر على اجواء مؤتمر الحزب و لو حصل الدعوة على رئاسة الوزراء مجددا لانتهى الحزب واختفت مكاتبه”، مشيرا الى ان “ليست هنالك اي مناقب لصدام حسين وحزبه ونظامه السياسي”.
وقال ان “المالكي كان يتخذ القرارات في حكومته باجماع مجلس الوزراء و العبادي اعتذر ببيان للمالكي عن وصفه بـ قائد الضرورة وان بعض الأطراف تتبنى عودة حزب البعث مجددا”، مبينا ان “الأمريكان وبعض الأطراف أرادوا حرف العملية السياسية بعد إسقاط البعث و الدعوة غير منقسم وليست هنالك اي مسميات او اجنحة في داخل الحزب”.