اخبار العراق الان

القصف الايراني يكبد القرويين خسائر فادحة في كوردستان

القصف الايراني يكبد القرويين خسائر فادحة في كوردستان
القصف الايراني يكبد القرويين خسائر فادحة في كوردستان

2019-07-18 00:00:00 - المصدر: كردستان 24


اربيل (كوردستان 24)- قال قرويون من إقليم كوردستان يقطنون في المناطق الحدودية مع ايران، إنهم تكبدوا خسائر فادحة بسبب القصف الإيراني الأخير في مناطقهم.

وفي الاسبوع الماضي، شنت المدفعية الايرانية قصفاً على المناطق الحدودية بعد اشتباكات نشبت بين قوات الأمن ومعارضين مسلحين يتمركزون في تلك المناطق الوعرة.

ويقول القرويون إنه الى جانب الخسائر البشرية، فإن القصف الايراني الأخير كبدهم خسائر فادحة في سبل عيشهم حيث يعتمدون في الغالب على الزراعة والماشية كمصدر رئيسي للدخل.

وبحسب المصادر الامنية فان القصف الايراني الأخير أصاب منزلا مدنيا مما اسفر عن مقتل فتاة وإصابة اثنين من اشقائها بجروح.

وأدانت حكومة اقليم كوردستان القصف الإيراني، كما نددت باتخاذ المعارضين اراضي الاقليم منطلقاً لشن هجمات على الحرس الثوري الايراني.

وتحولت قرى حدودية عديدة الى ساحة حرب مما جعلها غير صالحة للزراعة. ويخشى الرعاة أيضاً على حياتهم ومُنعوا من استخدام المنطقة لرعي الماشية.

وتسبب القصف المستمر أيضا في اجلاء خمس قرى في منطقة سيدكان في اقصى شمال شرق اربيل، بينما يداهم خطر الإخلاء 20 قرية أخرى بسبب مخاوف من القصف.

وقال قائممقام سوران كرمامج عزت لكوردستان 24 إن الجمهورية الاسلامية الايرانية "مسؤولة عن تعويض أي أضرار ناتجة عن هجماتها".

وكانت نيران المدفعية الإيرانية تشن بانتظام في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان، حيث تقول طهران إنها تستهدف معسكرات لمعارضيها من الكورد.

ولطالما طالبت حكومة إقليم كوردستان، الحكومة الإيرانية بوضع حد للقصف العشوائي للمناطق الحدودية، كما كررت دعواتها للمعارضين الكورد بتجنب استخدام المنطقة لمهاجمة دول الجوار.

وبسبب الهجمات المماثلة التي تشنها تركيا ضد حزب العمال الكوردستاني، فقد تم إجلاء مئات القرى على طول الحدود التركية الكوردية نتيجة القصف المستمر.

ويحافظ الجيش التركي على وجود بري في بعض المناطق على عمق 30 كيلومترا في إقليم كوردستان لملاحقة مقاتلي حزب العمال الذين يتخذون من نحو 500 قرية داخل الاقليم ملاذاً لهم.

وقتل اكثر من 40 الف شخص منذ أن حمل حزب العمال الكوردستاني السلاح ضد الدولة التركية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.