اخبار العراق الان

[متابعة -اين]
بدا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على جهلٍ تام بقضية الأيزيديين، أبرز ضحايا تغول داعش في الشرق الأوسط، لدى استقباله الناشطة العراقية الأيزيدية، نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في البيت الأبيض.

ترامب الذي استقبل نادية ضمن وفدٍ من الناجين من الاضطهاد الديني، لم يظهر كثيراً من التفاعل حينما حدثته عما عاناه الأيزيديون على يد داعش، وقاطعها بالقول: “ولكن التنظيم قد تم دحره نهائياً الآن”.

وحينما أشارت نادية إلى استمرار معاناة الأيزيديين المهجَّرين من مناطقهم، وعدم قدرتهم على العودة إليها؛ فاجأها ترامب متسائلاً: ” وقد فزتِ بجائزة نوبل؟ هذا أمر لا يصدَّق! لأي سبب منحوكِ إياها؟”

وأجابت نادية، التي بدت على وجهها علامات الدهشة بالقول إنها لم تستسلم بعد مقتل والديها وإخوتها الستة، وتعرضها للسبي، وإنما لجأت للتعريف بمعاناة الأقلية الأيزيدية، والدفاع عن قضيتهم.

وهنا قاطع ترامب نادية، مرة أخرى، لدى حديثها عن مقتل والديها وإخوتها على يد عناصر من داعش، ليسألها: ” وأين والديك الآن؟” ما اضطرها لتكرار عبارتها متعجبة: ” لقد قتلوهم، إنهم مدفونون في إحدى المقابر بجبل سنجار”.