حتى بهلول لم يسلم من الوهابية
سامي جواد كاظم
شخصية بهلول الحكيم شخصية معروفة بحكمته وحذاقته وخبرته في الرد على الظلمة والمتجبرين ولان كتب التاريخ تؤكد وتثبت انه من اتباع اهل البيت عليهم السلام لذا كان هو الهدف بالنسبة للوهابية للطعن من خلاله باكثر من جهة من خلال تلفيق قصة بطلها بهلول وعنوان القصة (بهلول عن التفجيرات مسؤول) وتؤكد القصة ان المعني هو بهلول العراقي فتبدا الحكاية بالقول (يحكى انه كان هناك شخص يدعى بهلول يعيش في احدى القرى العراقية الجميلة ,,,
فحدث انه ذات يوم وبعد ان تهيأت له كل الظروف لسرقة خروف كبير من احد بيوت هذه القرية فشاعت في تلك القرية سرقت بهلول لذلك الخروف المسكين وذاع صيت بهلول في هذه القرية وحادثته للسرقة وبعد ما حدث وبعد كشف حقيقة السرقة كف بهلول عن السرقة وذلك لما حدث بين الناس من عدم الثقة ببهلول، ولكن بالرغم من توبته فاي سرقة تحدث يتهم بها بهلول، ولكثرة الشكاوي تم حبس بهلول، وشاءت الصدفة ان تحصل سرقة وياتي المدعي ليتهم بهلول فقال له القاضي هل رايت بهلول يسرق ؟ قال نعم فتاكد القاضي من ظلمهم لبهلول).
يقول صاحب المقال (ولكل قصة عبرة لعلهم يعتبرون) واستغل القصة ليطعن بالحكومة العراقية ويدافع عن القاعدة والبعث فيدعي هذا الحاقد ان التفجيرات التي تحدث في العراق تتهم الحكومة دائما القاعدة والبعث على غرار اهل القرية التي تتهم بهلول.
وبهذا طعن بالحكومة العراقية والتي يقولون عنها شيعية وتابعة لايران، وبرأ القاعدة والبعث من التفجيرات، ولكن من اين لنا ان ناتي ببهلول حتى يعالج الموقف بحنكته مع الوهابية ويجعلهم يفضحون انفسهم بانفسهم
يقال ان وهابي سال بهلول هل تريد ان تدخل الجنة ؟ فقال له بهلول ومن يرفض الجنة ؟ وهل تريد معك بعض المصلين ان يدخلوا الجنة ؟ طبعا هذا امر حسن، قال اذن ساعلمك على اقصر طريق لتدخل الجنة خذ هذا الحزام وارتديه وصلي مع المصلين في ذلك الجامع وحالما يقول الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضغط على هذا الزر فتطيرون جميعكم الى الجنة، او اذهب لاي مكان مزدحم اسواق مدارس واضغط على الزر وستذهبون الى الجنة
فقال له بهلول وانت لماذا تبقى على الارض ولا تذهب الى الجنة ؟ فقال انا هنا حتى اساعد من يريد الذهاب الى الجنة، فقال له بهلول يقول رسول الله حب لاخيك ما تحب لنفسك وانا احب لك الجنة مثلما انا احبها لنفسي فاعطني مجموعة من هذه الاحزمة وارتدي انت واحد واذهب الى الجنة واحجز لنا مكان وسارسل الناس بعدك تباعا.
,
o
