اخبار العراق الان

اربيل (كوردستان 24)- اجرت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لبحث آخر المستجدات في المنطقة بما في ذلك "حرية الملاحة" واحترام القانون الدولي، حسبما افاد بيان للحكومة العراقية.

يأتي في وقت ذكرت فيه وسائل اعلام ايرانية أن عبد المهدي يعتزم اجراء زيارة الى طهران في وقت لاحق من اليوم. ولم يذكر العراق شيئاً عن الزيارة المرجحة.

وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل واحتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة، وبعد ذلك اقدمت ايران على احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج.

ووصفت بريطانيا الاجراء الايراني بأنه "عمل عدائي" ورفضت تبريرا قدمته طهران عن أن الناقلة احتجزت لأنها كانت طرفا في حادث تصادم.

وذكر بيان الحكومة العراقية صدر اليوم، أن عبد المهدي ووزيرة الدفاع البريطانية أكدا "على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وعلى اهمية حرية الملاحة لجميع الدول واحترام القانون الدولي، واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك".

وجاء في البيان "كذلك تم التباحث حول الامن الاقليمي وسبل التهدئة والعمل على تلافي عوامل التصعيد".

كان الحرس الثوري الإيراني قد نشر مؤخرا تسجيلا مصورا يظهر زوارق سريعة وهي تتوقف بجوار الناقلة ستينا إمبيرو وكان اسمها ظاهرا بوضوح في التسجيل المصور.

ومضيق هرمز هو الممر الوحيد لأغلب صادرات النفط من الشرق الأوسط وتسبب احتجاز الناقلة في ارتفاع حاد في أسعار النفط.

وشهدت الشهور الثلاثة الماضية تصعيدا دفع بالولايات المتحدة وإيران أقرب من أي وقت مضى من المواجهة العسكرية المباشرة.

وفي يونيو حزيران أسقطت طهران طائرة مسيرة أمريكية وأمر ترامب بشن هجمات جوية ردا على ذلك ثم ألغاها قبل دقائق فقط من شنها.

هذا وأرسلت واشنطن قوات وموارد عسكرية إلى السعودية للمرة الأولى منذ الحرب التي انتهت بسقوط النظام السابق عام 2003.