اخبار العراق الان

تركيا تتوعد.. واستمرار الجدل حول "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا

تركيا تتوعد.. واستمرار الجدل حول
تركيا تتوعد.. واستمرار الجدل حول "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا

2019-07-22 00:00:00 - المصدر: كردستان 24


اربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، إن عملية عسكرية ستبدأ شرقي نهر الفرات إذا لم تتأسس منطقة آمنة مزمعة وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها بلاده.

وتأتي التهديدات التركية في وقت تجري فيه انقرة محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة عبر الحدود في شمال شرق سوريا.

وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة (تي.جي.آر.تي خبر) أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بعد محادثات يوم الاثنين مع المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري الذي يزور أنقرة.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ان القائد العام للقوات مظلوم عبدي وقائد المنطقة الوسطى للقيادة المركزية في الجيش الأمريكي كينيث ماكينزي تباحثا اليوم الاثنين التهديدات الأمنية التركية لشمال سوريا.

وفي لقاء سابق مع صحيفة "يني أوزغور بوليتيكا"، اكد مظلوم عبدي ان اي شرارة من قبل تركيا ستتسبب في اشعال حرب مفتوحة على امتداد 600 كيلو متر مشيرا الى ان قواته مستعدة لخوض اي احتمال.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكوردية والتي تشكل ركيزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من امريكا، تنظيما ارهابيا.

وقال عبدي "لا يمكن أن يتكرر هنا ما حدث في عفرين، لن نسمح بذلك أبداً.. إذا بادر الجيش التركي إلى مهاجمة أي منطقة من مناطقنا، سيتسبب في حرب كبيرة".

وقال القيادي في المجلس الوطني الكوردي محسن طاهر لكوردستان 24 ان " التهديدات التركية جدية" لكنه رجح أن تكون بغرض "دعم موقفها في التفاوض حول المنطقة الآمنة مع الولايات المتحدة".

وقال طاهر"لا اتوقع حربا شاملة كون شرق الفرات يخضع لنفوذ امريكي ووضع منطقتنا مختلف عن وضع عفرين".

واكد مظلوم عبدي ان "دور الولايات المتحدة إيجابي من ناحية منع حدوث أي حرب هنا، وتمارس ضغوطها وتبذل جهودها الدبلوماسية من أجل منع أي معارك يمكن أن تخرج عن السيطرة".

ويؤكد قائد قوات سوريا الديمقراطية انهم قدموا مشروعا "مقبولا للغاية" بخصوص انشاء منطقة آمنة يقضي بأن تكون المنطقة بعمق 5 كيلومتر بينما تصر انقرة على ان تكون بعمق 30 كيلو مترا.

وتعتبر تركيا انشاء اي كيان كوردي على حدودها الجنوبية خطرا على امنها القومي، فيما يؤكد الكورد انهم لن يكونوا مصدر تهديد لتركيا.

سوار أحمد