عمار الحكيم يتحدث عن علاقته بـ مقتدى الصدر : قد نختلف
عمار الحكيم يتحدث عن علاقته بـ "مقتدى الصدر": قد نختلف
كلمة - بغداد
قال زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم إن إكمال المدة الدستورية لحكومة عادل عبدالمهدي أو عدم اكمالها مناط بعوامل عديدة، مؤكدا أن الحكومة الحالية هي نتاج معادلة القوى الفائزة الكبيرة.
جاء ذلك في مقابلة اجراها الحكيم مع وسائل اعلام محلية أمس الاحد، وتابعها موقع كلمة الإخباري.
وأشار خلال حديثه إلى أن (التوافق السياسي) هو العامل المهم في إكمال المدة الدستورية للحكومة أو عدم اكمالها، مؤكدا أن الحكومة الحالية هي نتاج معادلة القوى الفائزة الكبيرة، وأي تغيير في موقف احدها قد يؤدي الى تغيير في المعادلة.
وأوضح الحكيم أن "المعارضة التي ذهبوا اليها لا تستهدف الدولة أو النظام كونهم جزء فيهما، إنما المعارضة للحكومة الاتحادية".
وبشأن العلاقة مع الصدر، قال الحكيم : "علاقتنا بالأخ السيد مقتدى الصدر علاقة طيبة وعلاقة الحكمة بسائرون علاقة جيدة، نعم قد نختلف في المناهج والممارسات لكن ذلك لايفسد للود قضية".
وأشار إلى أن "الاختلاف مع التيار الصدري في بعض التفاصيل السياسية لا يعني تكسير قواعد العلاقة الاستراتيجية بين التيارين، كما ان الخروج من رئاسة تحالف الاصلاح كان بسبب انتهاجنا المعارضة السياسية.. فمن غير المعقول البقاء في رئاسة التحالف الموالي للحكومة ونحن معارضون".
وبشان طبيعة العلاقة بين بغدد وطهران، أكد الحكيم أن "للأخيرة كما لغيرها من الدول مصالحها مع العراق أو في المنطقة، فالدول ليست منظمات خيرية، وعلينا أن نبحث عن مصالحنا مع الجمهورية الاسلامية وغيرها ضمن مقاسات المصلحة الوطنية العراقية".
واستبعد زعيم تيار الحكمة نشوب حرب شاملة في المنطقة بين الدول التي تصعد من لهجتها اخيرا، خصوصا طهران وواشنطن، لافتا في حال حدث ذلك فيه "تدمير لا يقف عند حدود الشرق الأوسط بل يتعداه للعالم بأسره".
وأكد الحكيم على ضرورة أن "لا ينزلق العراق ليكون طرفا"، مبينا أن هذا لا يعني الوقوف محايدا إنما يجب أن يتحرك العراق وفقا لما تمليه المصلحة الوطنية والضمير الانساني".