اخبار العراق الان

الجالية البحرينية في قم المقدسة : إجراءات النظام الخليفي القمعية لن تمنع الثورة من تحقيق أهدافها

الجالية البحرينية في قم المقدسة : إجراءات النظام الخليفي القمعية لن تمنع الثورة من تحقيق أهدافها
الجالية البحرينية في قم المقدسة : إجراءات النظام الخليفي القمعية لن تمنع الثورة من تحقيق أهدافها

2019-07-29 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق


الجالية البحرينية في قم المقدسة : إجراءات النظام الخليفي القمعية لن تمنع الثورة من تحقيق أهدافها

الاثنين 29 تموز 2019 :

01:32 pm

3

أقامت الجالية البحرينية في مدينة قم المقدسة مجلساً تأبيناً للشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم على أرض البحرين وهم الشهيدان أحمد الملالي وعلي العرب، الذين أعدمهما النظام الخليفي بالرصاص الحي فجر يوم السبت الماضي، والشهيد محمد المقداد، الذي ارتقى لربه بفعل استنشاقه الغازات الخانقة، التي قمع مرتزقة النظام الخليفي بها التظاهرات التأبينية للشهيدين العرب والملالي.
وقد عبّر المشاركون في التأبين، الذي حضره جمع غفير من المهجّرين والمبعدين عن البحرين بفعل القمع والملاحقة والاضطهاد، عن المعاني الدينية والسياسية لشهادة المجموعة المؤمنة، وتداعيات هذا الحدث على مجمل الساحة في البحرين.
وقد أكد فضيلة الشيخ عمَّار الحجازي في خطابه: "النظام الخليفي سيصل لنتيجة أن هذه الطرق القمعية المتعسفة لا يمكنها أن تمنع الثورة البحرانية الأبية من الوصول إلى أهدافها وغاياتها، وأن إعدام الشهيد الملالي والعرب وقتل المقداد سيعطي النضال والمقاومة في البحرين جرعات عالية من التطور والتقدم، كما أعطاها روحية الانبثاق والانطلاق في إعدام الشهيد السنكيس وإخوته، وستقدم هذه التطورات خارطة طريق جديدة للثورة".
أما الناشط عبدالله عبد الجليل فقد عبّر عن وجوب إشاعة نهج الشهداء في حياة شعب البحرين، وإعادة رسم الأولويات، كما دعا النخبة والقوى السياسية لأن تكون بحجم هذه الدماءِ الطّاهرة، وذلك عبر خطابها وبرنامجها ووحدتها واستنفارها اليومي في العمل المؤثر للضغط على النظام، وتحصيل أسباب القوة والمقاومة".
وفِي كلمة بعنوان "درس من وصية العاشقين"، تطرق الشاب حسين أبوالقاسم إلى المعاني المفعمة في وصية الشهيد علي العرب، وقال: "وصية الشهيد علي العرب يوجد فيها الكثير من الدروس والعبر التي يعجز القلم واللسان عن وصفها، أكتفي بذكر درس واحد، وهو علاقة الشهيد بالشهيد، فالشهيد القائد رضا الغسرة أسّس مدرسة محورها القرآن وكربلاء، ومسيرها (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال)، وهيهات منا الذلة، فحتى آخر لحظةٍ من حياته كانت يده على الزناد وهو يصرخ "يا زهراء".
واختُتم الحفل بالدعاء للثورة بالنصر ومعاهدة الشهداءِ بالسير على نهجهم حتى تحقيق أهداف الثورة المباركة.



اترك تعليقك

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.