ماذا يحدث بين البرلمانيين والوزراء العراقيين في جروبات واتس آب ؟
ماذا يحدث بين البرلمانيين والوزراء العراقيين في "جروبات واتس آب"؟
كلمة - متابعة
كشف النائب عن تيار الحكمة حسن فدعم، يوم الثلاثاء، عن استخدام النواب والمسؤولين العراقيين طريقة اسرع من طريقة التخاطب عبر الإيميل لتبادل المطالب والطروحات وايصال الشكاوى فيما اشار الى ان النقاش بين اعضاء البرلمان يتم عبر جروبات "واتس اب".
وقال فدعم في تصريح صحفي، تابعه موقع كلمة الإخباري إن "النواب كغيرهم، يستفيدون من مواقع التواصل والتطبيقات، لإيصال التبليغات والتوجيهات والاتفاق على برامج كثيرة"، موضحاً أنه "في مجلس النواب لدينا مجموعات على "واتساب"، لكل أعضاء مجلس النواب ومعنا الرئيس أيضاً، ولدينا مجموعة أخرى لوزراء ونواب، وهذا يسهّل إيصال الفكرة والمعلومة وبالتالي يساهم في بلورة الأفكار واتخاذ القرارات الصحيحة".
واضاف أن "هناك مجموعات رسمية أيضاً، وإلى حد الآن لم تحدث لدينا أي مشكلة أو أي تسريبات من خلال محادثاتنا، ولربما حدثت مع أطراف أخرى"، لافتا إلى أنه "من غير الصحيح القول إن العملية السياسية اليوم تدار من خلال السوشيال ميديا وواتساب".
وكانت صحيفة عربية، قد نشرت في وقت سابق تقريرا كشفت فيه عن تحوّل تطبيق "واتساب" إلى أكثر الوسائل استخداماً بين النواب والمسؤولين العراقيين وتسريب معلومات عبره لمواقع التواصل .
وبحسب صحيفة العربي الجديد، فإن مسؤولا عراقيا أكد لها أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجّهت الوزراء والمسؤولين في الحكومة بعدم اعتماد "واتساب" أو أي تطبيقات تواصل أخرى على الهواتف الذكية، في توجيه أو إصدار الأوامر والتبليغات، أو تداول المعلومات والوثائق الرسمية، وذلك بسبب المشاكل التي ترتبت على ذلك في الفترة الماضية، وألزمت الأمانة العامة باعتماد المخاطبات الرسمية والبريد الإلكتروني، كوسيلة تبليغ رسمية، في وقت ما زالت فيه مجموعات "واتساب" هي الأكثر فاعلية داخل البرلمان العراقي، وتنقسم إلى مجموعات عامة تضم كل النواب، وأخرى خاصة لأعضاء الكتلة الواحدة".
واضافت الصحيفة أن هذه المجموعات لا تخلو من تسريبات بين حين وآخر لحديث النواب، الأمر الذي تسبّب في مرات عديدة بأزمات سياسية بين كتل وأخرى.