التامين العراقية : قادرون على تامين التجارة مع العالم
(المستقلة)..اكدت مدير عام شركة التامين العراقية، هيفاء شمعون عيسى، قدرة الشركة على تامين حركة التجارة العراقية مع دول العالم، لافتة الى ان العراق يملك جهاز تاميني مقتدر بادرة كفؤة.
وقالت عيسى ان شعارنا الشركة “التامين امان لكل العائلة” منطلقين من اسس عمل حقيقية ضامنة لجميع اركان الحياة، حيث يمثل التامين ضمان لكل انسان على ممتلكاته وحياته، ويخفف من اعباءها في ظل التحديات التي تواجه العائلة والاشخاص بجميع صفاتهم المعنوية.
ولفتت الى ان الشركة في حراك دائم من اجل نشر الثقافة التامينية، واهميتها في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرة الى ان اخر محطة في الحراك كانت مع الاسرة التجارية في غرفة تجارة بغداد وتمت مناقشة سبل التعاون والعمل على تذليل التحديات كافة، ثم مناقشة تامين الاعتمادات المستندية التي يفتحها التجار في المصارف الاهلية او الحكومية.
وأكدت عيسى ان هذا التوجه يحقق منفعة كبيرة لجميع الاطراف ، مشيرة الى ان القرارات التامينية الصادرة بعد العام 2004 ومنها قانون تنظيم اعمال التامين رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٥ تحتاج الى اعادة النظر، لتكون داعمة للجهد التاميني المحلي.
وبينت ان الشركة تدعم خزينة الدولة ب ٤٥ بالمئة من ارباحها بموجب قانون الشركات العامة رقم ٢٢ لسنة ١٩٩٧.
واشارت الى توفير حماية حقيقية للمواطنين على اختلافهم ويتم تعويض الممتلكات المؤمنة بالمبالغ اللازمة، حيث تم تعويض حرائق الشورجة، اخرها سوق روز تم تعويض 93 محل، وفي كل التعويض مستمر، وكذلك تم تعويض حريق سوق الدهانة في الفرات الاوسط، والعمل متواصل، واشرنا حركة تامين ايجابية في الطلب على التامين.