عوائل وذوي المعتقلين لدى تنظيم داعش "ضاقت بهم الأرض بما رحبت"
نينوى - احمد الزيدي
طالب المئات من عوائل وذوي المعتقلين لدى تنظيم داعش في مدينة الموصل اليوم الاربعاء الحكومة الاتحادية والمحلية بالكشف عن مصير ابنائهم الذين حررتهم القوات الحكومية لدى دخولها مدينة الموصل
وتقول السيدة ام نور إن زوجها وابنها الكبير تم اعتقالهما قبل تحرير منطقة الجوسق من قبل تنظيم داعش بصفته مختار المنطقة وما زال مصيرهما مجهولًا رغم مرور ثلاثة سنوات على اعتقالهما فيما لم تتمكن القوات العراقية من تقديم أي دليل على وجودهما أو تأكيد مقتلهم لكننا مستمرون بالبحث عنهما
من جانبه انتقد سيف محمد والد المعتقل "عدي" الحكومة الاتحادية لعدم ايفاءها بوعودها بخصوص الكشف عن مصير المغيبين واصفاً وعود الحكومة ب الكاذبة .
ام رعد مازالت تبحث عن مصير ولدها المفقود منذ سيطرة داعش على الموصل بزعم انتمائه للقوات الأمنية العراقية.
وتنشد أم رعد بشكل مستمر الجهات المعنية بحقوق الانسان بحثاً عن ولدها حيث تقول: انا والدة المعتقل رعد وام الضحايا الذين قتلهم داعش نناشد الأمم المتحدة أن تفتح التحقيقات لمعرفة مصير أولادنا الذين كانوا مختطفين لدى داعش.
وأضاف الفيصل مدير المنظمة المتحدة لحقوق الانسان بان مؤسسته تسعى جاهدة لمتابعة أي معلومة يمكن أن تفضي عن شيء يحدد مصير أحد من هؤلاء المفقودين مشيراً الى أنه يدعو المجتمع الدولي ومنظمات الاغاثة العالمية لايجاد حلول لهذه العوائل المنكوبة ومساعدتهم في العثور على المفقودين لديهم وكذلك مساعدتهم لتحسين ظروف معيشتهم.
الاعلامي عدي الاعظمي قال ان هناك 2070 قتيل من منطقة الخسفة جنوب الموصل في منطقة العذبة ركزت على الرقم المعلن من قبل داعش وما خفي كان اعظم لكن حتى يومنا هذا لم نتعرف على مصير الضحايا ورفاتهم رغم مرور أربع سنوات على هذه الفاجعة ولا نستبعد التقصير من قبل الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية وحتى الحكومة المحليّةِ ونطالب بمعرفة ما حل بمصير هؤلاء الضحايا وعائلاتهم.