مقتل شقيق الحوثي... وشكوك في «تصفية داخلية»
تبادل اتهامات في عدن بعد سقوط قتلى وجرحى في ثالث أيام المناوشات
أعلنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مقتل إبراهيم الحوثي شقيق زعيم الجماعة، زاعمة أنه تعرض للاغتيال بـ«أيادي الغدر والخيانة»، على حد تعبيرها، وسط تكهنات بأنه تعرض لتصفية ضمن الصراع المتصاعد بين أجنحة الجماعة.وفي سياق آخر، اشتدت المعارك في يومها الثالث بعدن، أمس، بين القوات الحكومية وقوات «المجلس الانتقالي» وامتدت إلى الأطراف الشمالية للمدينة، في ظل نداءات لفتح ممرات إنسانية لمئات الأسر المحاصرة.
وفي حين أفادت مصادر ميدانية وشهود بسقوط قتلى وجرحى جراء القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فإنها أكدت عدم وجود أي تقدم ملموس لأي من قوات الطرفين مع استمرار تدفق التعزيزات وشل الحركة في شوارع المدينة.
من جهتها، كشفت الحكومة الشرعية على لسان رئيسها معين عبد الملك عن وجود جهود تجري «بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية لإنهاء هذا التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة وحياة المواطنين».
في السياق نفسه أعلن قادة السلطات اليمنية في مختلف المحافظات في بيانات منفصلة تأييدهم للشرعية ورفضهم للانقلاب على مؤسساتها في عدن، فيما تواصلت الدعوات الدولية للتهدئة. ونفت القوات الحكومية سقوط أي من معسكراتها في المدينة، وأكدت صمودها في حماية المؤسسات.