اخبار العراق الان

رئيس العمليات الخاصة بشرطة نيويورك يشيد بالتنظيم الأمني للحج

رئيس العمليات الخاصة بشرطة نيويورك يشيد بالتنظيم الأمني للحج
رئيس العمليات الخاصة بشرطة نيويورك يشيد بالتنظيم الأمني للحج

2019-08-11 00:00:00 - المصدر: الشرق الاوسط


الأحد - 9 ذو الحجة 1440 هـ - 11 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14866]

متاب ميلي (وسط) مع رفاقه من الحجاج

مكة المكرمة: محمد العايض

في حجه الأول لم يخفِ المقدم مهتاب ميلي رئيس شعبة العمليات الخاصة التابعة لمجموعة الرد السريعة في شرطة نيويورك، تأثره بما رأى في الحج من خدمات، لا سيما الاحتياطات الأمنية التي وفرتها الحكومة السعودية، لتمكين الحجاج من أداء مناسك الحج بطمأنينة ويسر.
ويعبر ميلي: «أشعر بالأمان وراحة البال في تنقلاتي بالمشاعر المقدسة، وهذا جانب مهم بالنسبة لي، وقد لمستُ ذلك من الحجاج الذين يرافقونني».
ويصف ميلي مشاعره في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من مشعر عرفات: «صدقاً لا أستطيع التعبير عن فرحتي وحماسي البالغ لأنني تمكنتُ من اقتناص هذه الفرصة وفي إجازة سريعة من مهامي العملية الكثيفة لأتمكن من أداء فريضة الحج». ويضيف: «سعيد أنني تمكنتُ من زيارة الأماكن المقدسة وأداء الحج وأنا في هذه المرحلة من عمري، حيث قدمت برفقة مجموعة دار السلام، ونحن أيضاً في دار السلام حيث الروحانية التي تصعب أن تجدها في أي بقعة أخرى على الأرض».
الأدوار التي يقوم بها رجال الأمن في السعودية كانت مسيطرة على حديث الضابط الأميركي، وربما يكون ذلك بسبب خلفيته الأمنية؛ إذ يشرح بأنه «من خلال مهامي كرجل يتعامل مع الأمن والقضايا المتصلة بشؤون الشرطة أستطيع القول: أنا أؤدي فريضة الحج بطمأنينة، وليس كذلك فقط، بل أشعر به بين كل الذين يحيطون بي سواء من الحجاج أو كذلك من جميع المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية الذين يقدمون الخدمات للحجيج في المشاعر المقدسة».
ويوضح: «سعدت أمس بأن أتيحت لي الفرصة بزيارة قوات الأمن السعودية في مقرهم الرئيسي في المشاعر المقدسة، وما رأيته كان مدهشاً، ومن خلال تطبيق بعض الأعمال التي قام بها منسوبو الأمن سواء من المختصين بالمشاعر المقدسة، أو مدينة جدة، أستطيع القول إنهم مذهلون». وتطرق ميلي للتطبيق الفعلي لقوات الأمن في الميادين مبيناً أنه رأى الوسائل والطرق التي يقومون من خلالها بتنفيذ الأعمال الميدانية والتدابير التي يقومون بها، في ظل وجود وسائل التقنية المتطورة التي يستخدمونها، وكتقييم شخصي من وجهتي نظري أستطيع القول بكل ثقة إن منسوبي الأمن الذين رأيتهم في السعودية من خلال الزيارة لمقرهم، لا سيما قوات الأمن الخاصة والطوارئ، يتفوقون عن أفراد شرطة نيويورك، حتى وإن كان ذلك الفارق بسيطاً».
ويتحدث عن التنظيم الأمني في الحج بقوله: «تأمين قرابة 3 ملايين شخص في منطقة صغيرة مسؤولية كبيرة جداً، لذلك يجب أن يكون أفراد الأمن على مستوى جدير بحماية هذا الكم الكبير من البشر لأداء الحج بطمأنينة ويسر»... وأضاف: «لم نسمع خلال وجودنا هنا، عن ارتكاب قضايا تخلّ بالأمن في الحج خاصة وعلى مستوى الدولة بشكل عام، فالجميع يعيش في أمن وأمان، ولا شك أن ذلك من الركائز الأساسية لحياة الإنسان التي لا تعني شيئاً دون أمن».

أميركا السعودية الحج