اخبار العراق الان

الأحد - 9 ذو الحجة 1440 هـ - 11 أغسطس 2019 مـ

عناصر من الشرطة خارج مسجد «النور» بعد إطلاق النار (رويترز)

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت الشرطة النرويجية العثور مساء أمس (السبت) على جثة في منزل بإحدى ضواحي العاصمة أوسلو، تعود لامرأة هي قريبة المسلح الذي فتح النار داخل مسجد مجاور في اليوم نفسه، في هجوم أسفر عن جريح واحد واعتقال المهاجم.
ولم يسقط قتلى في إطلاق النار على مركز النور الإسلامي في بلدة بايروم، غرب أوسلو، في حين أصيب رجل مسن بجروح طفيفة في الهجوم، لكن الشرطة قالت إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جروحه نجمت عن إصابته بالرصاص أو عن محاولة السيطرة على المسلح.
وأعلنت الشرطة أنها أثناء قيامها بتفتيش مواقع وعناوين على صلة بالمشتبه به، عثرت على جثة امرأة في منزل كان يعيش فيه في بايروم.
وصرح المتحدث باسم شرطة أوسلو رورن سكيولد خلال مؤتمر صحافي أمس: «نعتبرها وفاة مثيرة للشبهات... القتيلة على صلة بالرجل الذي اعتقل في وقت سابق اليوم»، مشيراً إلى أن المهاجم يجمعه بالضحية «رابط أسري».
من جهته، قال رون شولد، من شرطة أوسلو ليل السبت: «إننا نحقق في القضية كقضية قتل محتملة». وأضاف: «المرأة المتوفاة هي شابة عثر عليها عندما دخلت الشرطة المنزل الذي يعيش فيه الرجل المعتقل». وأشار إلى أنه لم يتم استجواب المشتبه به بعد لأنه يتلقى علاجاً طبياً، ولم يتم بعد تعيين محام للدفاع عنه.
وقال شولد إن الشرطة تتحقق من نشاط المشتبه به عبر الإنترنت وإنها «تدرك أنه نشر عدداً من الرسائل على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات النقاش».
وذكرت قناة «تي في 2» أن رسالة نُشرت قبل ساعات قليلة من حادث أوسلو تشيد بحادث إطلاق النار الجماعي على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا، الذي وقع في شهر مارس (آذار) الماضي.
وأعلنت شرطة أوسلو اليوم (الأحد) أنها تتعامل مع الهجوم بوصفه «محاولة هجوم إرهابي». وأعربت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ عن تعاطفها مع أولئك الذين شهدوا الحادث أو تأثروا به. وقالت في بيان: «يجب أن يكون من الآمن الذهاب إلى مسجد أو كنيسة أو أماكن العبادة الأخرى».

النرويج النرويج