اخبار العراق الان

عضو بالكنيست الاسرائيلي: علاقتنا مع العراق تتطور تدريجيا واستقبلنا العديد من الوفود

عضو بالكنيست الاسرائيلي: علاقتنا مع العراق تتطور تدريجيا واستقبلنا العديد من الوفود
عضو بالكنيست الاسرائيلي: علاقتنا مع العراق تتطور تدريجيا واستقبلنا العديد من الوفود

2019-08-15 00:00:00 - المصدر: السومرية نيوز


ذكر محللون، انهم لا يستبعدون وقوف اسرائيل وراء استهداف مخزن للعتاد في قاعدة صقر بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، فيما ذكرت عضو بالكنيست الاسرائيلي ان علاقة اسرائيل مع العراق تتطور تدريجيا وتم استقبال العديد من الوفود.

وبحسب تقرير ورد في "كوميرسانت"، تبيّن في التحقيقات الأولية أن "أسباب انفجار مخزن العتاد بقاعدة صقر ترجع إلى انتهاك لقواعد تخزين الذخيرة، لكن ظهرت روايات أخرى في وسائل الإعلام ذكرت أن إسرائيل تقف وراء هذا الانفجار الذي يعتبر الثالث من نوعه خلال شهر في القواعد العسكرية في العراق". واشار المحلل السياسي نجم القصاب، لـ"سبوتنيك" إلى "وجود بعض الشكوك في أن إسرائيل هي من تقوم بتلك التفجيرات وبمساعدة الولايات المتحدة، إلا أن المعطيات تشير إلى غير ذلك، فهذه التفجيرات ناتجة عن كثرة الأسلحة وسوء التخزين، كما حدث في آمرلي واليوم في منطقة الدورة". وأضاف القصاب "منذ ثلاث سنوات والانفجارات تحدث في معسكرات ومخازن تكديس الأسلحة، لكن المعطيات تشير بأن سوء التخزين والإدارة وارتفاع درجات الحرارة في بغداد إلى أكثر من خمسين درجة مئوية، هو الذي أدى إلى انفجار تلك الأسلحة". واعتبر أن "إسرائيل لم تترك الساحة العراقية في الوقت الذي تهدد فيه شخصيات وفصائل مسلحة، من أنها سوف تتعرض إلى ضربات، إما بصورة مباشرة من إسرائيل أو من الولايات المتحدة"، موضحا ان "هذه هي رسائل تبين نية إسرائيل في اختراق المجتمع العراقي من أجل تمزيقه". وكان الخبير الأمني فاضل أبو رغيف كشف عن "وجود معلومات حول تخطيط إسرائيل لقصف مخازن أسلحة الحشد الشعبي في العراق"، مضيفاً أن "ذلك غير مستبعد بالأساس، وأن ما حدث الاثنين الماضي في مخازن السلاح جنوبي بغداد قد يكون جزءاً من الخطة التي تعدّ لها إسرائيل". من جانبها قالت الخبيرة في مركز هرتسليا المتعدد الاختصاصات وعضو الكنيست من حزب الاتحاد الصهيوني كسينيا سفيتلوفا لصحيفة "كوميرسانت" الروسية "حقيقة أن إسرائيل يمكن أن تضرب العراق ليست بالأمر الجديد"، مذكّرةً بهجوم سلاح الجو الإسرائيلي على مفاعل أوسيراك النووي في العراق عام 1981 عندما اعتبرته إسرائيل تهديداً لأمنها. وأضافت سفيتلوفا أن "إسرائيل لا تؤكد تورطها في الأحداث الأخيرة في العراق، لكنها مهتمة حقاً بعدم السماح لإيران بإنشاء تحالف يمتد من طهران عبر العراق إلى لبنان وسوريا". وأكّدت أن "لإسرائيل مع العراق علاقة مختلفة تماماً عن علاقتها مع سوريا الدولة المعادية لإسرائيل"، موضحة أنه "على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، فإن العلاقات بين إسرائيل والعراق تتطور تدريجياً، وأنها استقبلت العديد من الوفود من العراق بما في ذلك برلمانيين عراقيين، بصفتي عضواً في الكنيست". وكان اللواء المتقاعد ومدير معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي عاموس يادلين، أكد في وقتٍ سابق أن "إسرائيل تتصرف حقاً في العراق، لكنها لن تتحمل مسؤولية الهجمات، لأن ذلك قد يعقد الوضع بالنسبة للولايات المتحدة التي تتعاون مع القيادة العراقية وتساعدها في القضايا الأمنية"، وجاء ذلك بعد تقارير إعلامية تحدّثت عن أن إسرائيل هاجمت أحد المعسكرات في محافظة صلاح الدين شمال غرب العراق باستخدام طائرة "إف 35".