المخابرات العراقية تفند زيارة برلمانيين لاسرائيل وتؤكد ان ذلك يقع ضمن برامج الحرب النفسية
(المستقلة)..اكد جهاز المخابرات الوطني العراقي عدم صدق الاخبار التي انتشرت بشأن قيام عدد من البرلمانيين بزيارة اسرائيل في وقت سابق. مبينا ان ذلك يقع ضمن برامج الحرب النفسية الاسرائيلية الموجهة للمجتمع العراقي.
وقالت وثيقة صادرة من جهاز المخابرات وموجهة الى رئاسة مجلس النواب الى ان تلك الاخبار تقع ضمن انشطة اسرائيل في الحرب النفسية ، مبينة ان مواقع الكترونية وشبكات تواصل اجتماعي نشطت بداية هذا العام لدعوة العراقيين الى “التطبيع واقامة السلام مع اسرائيل، ابرزها (اسرائيل باللهجة العراقية واسرائيل بالعربية)
واوضحت الوثيقة ان ما اثير من ضجة اعلامية بشأن زيارة برلمانيين عراقيين يعود الى ما كتبه الاسرائيلي (ايدي كوهين) على حسابه الشخصي في تويتر بأن برلمانيين حاليين او سابقين او ممثليهم زاروا اسرائيل سرا ، وان وزارة الخارجية الاسرائيلية قد عززت ما كتبه كوهين في تسريبات لها.
واشارت الى ان الاجراءات الاستخبارية التي قام بها جهاز المخابرات العراقي بينت ان صفحة (اسرائيل بالعربية) يديرها رئيس قسم الاعلام باللغة العربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية (يوناتان جونين) يعاونه 16 شخصا من تل ابيب وعنصر استخبارات في غواتيمالا، جميعهم اسرائيليون وان ادعوا انهم مواطنون عراقيون.
وتابعت الوثيقة بالتنويه الى نشاط استخباراتي لمنظمة “ينابيع امل” الاسرائيلية التي مقرها مدينة القدس، تعمل بنفس الاتجاه،وشبكة اسرائيلية في الفلبين تم رصد نشاط لها باتجاه اثارة الفتن في المنطقة العربية بينها العراق ضمن برامج وخطط للحرب النفسية الاستراتيجية، بقصد اثارة التوتر والاضطراب والفرقة الطائفية في المجتمع العراقي وتكوين قدر من الشك في عقل المواطن تجاه المسؤول البرلماني.
وتوقع جهاز المخابرات العراقي حصول هجمات مماثلة تستهدف البرلمانيين مستقبلا، مبينا ان التعامل معها يمكن ان يكون عبر تنويهات بسيطة وعابرة من رئيس مجلس النواب او احد نوابه بطريقة( الحط المختصر من قيمة الخبر او الشائعة) اي (التسفيه) بما يفوت على اسرائيل فرصة الاثارة التي تخطط لتنفيذها مستقبلا.