غريفيث يدين هجمات الحوثي ويشيد بـ«حوار جدة»
الشرعية اليمنية تُعد تحركات «الانتقالي» تحدياً للتهدئة ... والزبيدي يتوجه إلى السعودية
ندد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، أمس، بالاعتداءات التي تنفذها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين والمنشآت المدنية في السعودية.وأشاد غريفيث، في إفادة قدمها أمام مجلس الأمن في نيويورك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عمّان، بجهود الرياض لعقد حوار في جدة «لمناقشة الوضع»، في عدن، مؤكداً أنه «من الضروري أن يعقد الاجتماع في المستقبل القريب جداً».
ورأى أن الأحداث الأخيرة في عدن وأبين «تطرح بقوة أكبر من ذي قبل الأسئلة المتعلقة بمستقبل اليمن»، معتبراً أن احتمال «تفكك اليمن صار أقوى». وذكر أن قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» أقدمت على «خطوات استفزازية بزيادة سيطرتها العسكرية في محافظة أبين»، في أعقاب الهجمات التي شنتها في عدن.
وقال القائم بالأعمال الأميركي في الأمم المتحدة جوناثان كوهين، إن بلاده «تشعر بقلق عميق» من «العنف والاشتباكات المميتة» في عدن، داعياً الأطراف إلى «التزام وقف النار المتفق عليه، والمشاركة بحسن نية في محادثات المصالحة التي اقترحتها السعودية».
في غضون ذلك، سيطرت قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي»، أمس، على معسكرين تابعين للحكومة الشرعية في مدينة زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين (شرق عدن)، إثر مواجهات محدودة، وهو ما عدته الشرعية تصعيداً خطيراً وتحدياً لدعوات التهدئة والحوار.
إلى ذلك، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن رئيسه عيدروس الزبيدي توجه إلى مدينة جدة أمس بعدما قبل دعوة من السعودية لحضور قمة بشأن الأزمة في عدن.