روحاني: لطالما تصدينا بمعنويات عالية للمؤامرة الأميركية
ولفت الى ان" امريكا وبعد فشل مؤامراتها السابقة بدأت بتصعيد هجمتها ضد ايران عبر الانسحاب من الاتفاق النووي متابعا القول: الرئيس الأميركي وعد قبل عام الأوروبيين بالإطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية خلال 3 أشهر، وكثف اجراءات الحظر منذ الانسحاب من الاتفاق النووي، ولكن النتيجة كانت هي ان الولايات المتحدة لم تشهد ضعفا وعزلة في التاريخ كما تشهده في الوقت الراهن، كما لم يشهد التاريخ استهزاء دول العالم بالرئيس الأميركي كما شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واشار روحاني، الى انه" رغم الحظر ورغم الظروف التي افتعلوها ضد ايران خلال العام الماضي تم افتتاح 11 سدا في البلاد واضاف: حققنا اعلى مستوى من تصدير الطاقة الكهربائية الى دول الجوار خلال العام الماضي ، فضلا عن التطور الملحوظ الذي تحقق في المجالات المختلفة".
واضاف، ان" جيراننا الجنوبيين اعترفوا بان اميركا هي اول من يفر من المنطقة عندما يجد الخطر واستطرد القول: لدينا مشكلة استراتيجية مع اميركا وهي أنها تريد ان يكون العالم ضحية لها وهو ما نرفضه".
واوضح، ان" اميركا تريد ان تسلب العالم اما بالقوة واما بالمال وقال: المياه الدولية يجب ان تكون آمنة للجميع لان الامن لا يستتب الا عندما يكون للجميع".
وشدد على ان" الجمهورية الاسلامية تتبنى استراتيجية المنطق في مقابل المنطق والقوة في مقابل القوة واضاف : رغم اننا نتمتع بقوة جدية في المجال الدفاعي الا ان علينا صنع منظومة ترصد الاعداء من مسافات بعيدة".
واكد الرئيس روحاني ان" الصناعات الدفاعية كانت اول من دخل معترك مواجهة الحظر وتابع : يجب التعاون مع الدول الصديقة في مجال الصناعة وعلينا ان نكون شركاء مع اصدقائنا".
وتساءل روحاني، ما الذي تحصل عليه اميركا لو منعتنا من تصدير الف برميل من صادراتنا النفطية لكن ما تمارسه اميركا ضد ايران لا ينبع الا من حقدها".
ودعا الرئيس الايراني، قائلا: ارفعوا الحظر واحترموا الشعب الايراني وعندئذ ستتغير الظروف".
وشدد على ان" ايران قوة كبيرة ومؤثرة في الشرق الاوسط والخليج الفارسي وهي مستعدة للتعاون لضمان امن مضيق هرمز"، مؤكدا على استعداد الجمهورية للذهاب الى الحوار مع كل المسلمين والممرات المائية يجب ان تكون آمنة للجميع".
انتهى..م.م