اخبار العراق الان

لغة البيانات ومضامينها إزاء الأحداث الأخيرة اهم ما دارَ بين ضيوف رئيس التحرير

لغة البيانات ومضامينها إزاء الأحداث الأخيرة اهم ما دارَ بين ضيوف رئيس التحرير
لغة البيانات ومضامينها إزاء الأحداث الأخيرة اهم ما دارَ بين ضيوف رئيس التحرير

2019-08-22 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق


لغة البيانات ومضامينها إزاء الأحداث الأخيرة اهم ما دارَ بين ضيوف "رئيس التحرير"

الخميس 22 أب 2019 :

10:29 pm

46

أكد الكاتب والمحلل السياسي د. هاشم الكندي أن لغة الخطابات أختلفت من بيان لآخر ولكنها جميعاً أشارت إلى مخططات خارجية تقف ورائها جميعاً الولايات المتحدة ، وأضاف الكندي لدى إستضافته في برنامج "رئيس التحرير" الذي تبثه آفاق أن أميركا والكيان الإسرائيلي وراء جميع المشاريع التي تطال البلد وفي جميع الإتجاهات سيما أن هناك مخطط وإستهداف للحشد الشعبي من قبل الطائرات المُسيرة المعادية بهدف إضعافه وتصفيته كونه قوة أمنية كبيرة ومؤثرة كان لها دور كبير في دحر الإرهاب الداعشي ، وأشار إلى أن إسقاط الطائرة المسيرة المعادية جاء تنفيذاً لقرار القائد العام للقوات المسلحة كما أن الأميركان اليوم هم من يمسكون سماء العراق ويقيدون حركة الطيران العراقي سيما الأنبار ويمنعون القوات العراقية في أكثر من مرة من إستهداف العدو ويمتلكون القدرة على إدارة التحالف الدولي ، لافتاً النظر إلى أن الحاج أبو مهدي المهندس القائد الميداني للحشد الشعبي ولا يتأثر بالضغوطات وقام بواجبه ومسؤولياته إزاء بيانه الأخير الذي كشف فيه معلومات هامة ولا توجد تقاطعات بين بيانات المهندس والفياض إما بيان الرئاسات الثلاث فلم يكن موفقاً من وجهة نظره بشأن إبعاد العراق عن سياسة المحاور ، وبينَّ الكندي أن القوات الأمنية العراقية لديها خيارات كثيرة للتعامل مع الأهداف المعادية وبإمكان العراق شراء منظومات أس 300 أو أس 400 المتطورة لحماية أجوائه وشدد على أن التجربة مع الأميركان أثبتت أنه لا خيار إلا المواجهة والمقاومة.
السياسي المستقل د. عبد الأمير علوان ولدى إستضافته في البرنامج نفسه أكد أن تشخيص الستراتيجية الدفاعية ومعرفة من هو العدو أمر غامض كما أن السياسة العراقية لم تعطي للحشد الشعبي واقعه الوطني الذي يستحقه إزاء ماقدمه من تضحيات ودماء طاهرة بعد أن رسخ الإعلام المعادي في أذهان الوعي العربي أن الحشد الشعبي تابع لإيران ، ورأى علوان أن العراق فشل في تسويق أو إعطاء الصورة الحقيقة عن أن الحشد الشعبي هو من قدم الدماء دفاعاً عن الوطن كما أن القرارات التي تتخذ في العراق ينبغي أن تراعي الوضع العام في المنطقة علماً أن هدف السياسة الأميركية حماية أمن الكيان الإسرائيلي في الشرق الأوسط وأن الأميركان طلبوا أكثر من مرة حل الحشد الشعبي وبقاء قواعد أميركية ثابتة في العراق ، وأضاف أنه أذا كان العراق قادراً على إتخاذ قرار سياسي شجاع وموحد غير منقسم فبإمكانه تحقيق أهدافه وأن البلد قد يتحول إلى ساحة للصراع بين الأميركان والإيرانيين إلا أنه في الوقت نفسه قادر على المواجهة السياسية والعسكرية أذا كان القرار مبنيٌ على الوحدة من دون خلافات وشدد على وجود خلل في قراءة الأحداث المستقبلية لما يجري.
عضو تحالف الفتح فخري العكيلي أيضاً ولدى إستضافته في البرنامج نفسه أشار إلى أن الحشد الشعبي هو المتضرر الأول إزاء كل مايجري من إستهداف لمقراته كما أن ماجرى من تحقيقات لم تصل إلى نتائج واقعية لغاية الآن وهناك أمور مبهمة طالت العديد من نتائج التحقيق ، مضيفاً أن جهات خارجية لا يروق لها أن يصبح الحشد الشعبي قوة أمنية رسمية كبيرة وكان يفترض أن تتخذ الحكومة خطوات جادة وحقيقية بأعتبار الحشد جزءٌ من القوات المسلحة وهناك تكهنات كثيرة بشأن إستهداف الحشد الشعبي والعراق غير قادر على حماية أجوائه ، لافتاً النظر إلى أن الأنظمة العسكرية العراقية ضعيفة والرادارات متهالكة لا تستطيع كشف الطائرات وأن سياسة العراق مع تهدئة الأوضاع والحوار الدبلوماسي بعيداً عن التصعيد فضلاً عن أن أميركا تسعى إلى محاربة إيران عن طريق العراق ونزع الأسلحة منه سيما لدى الحشد الشعبي ، وشدد على ضرورة أعتبار الحشد الشعبي جزءاً من المنظومة العسكرية العراقية بشكل واقعي سيما أن الأعداء يعزفون على وتر الطائفية وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب ، معرباً أسفه لإنزلاق بعض السياسيين نحو هذا المنحدر...



اترك تعليقك

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.