15 جريحا في "الجمعة 71" وقوات الاحتلال ترفع التأهب عند حدود غزة
ورفع جيش الاحتلال الصهيوني مستوى التأهب عند حدود قطاع غزة إلى أعلى مستوى، في انتظار مظاهرات جديدة ووسط مخاوف من تصعيد جديد محتمل.
ولا يزال التوتر مستمرا عند حدود غزة، في وقت أفادت فيه تقارير إعلامية بوصول السفير القطري، محمد العمادي، إلى غزة لمتابعة ملف التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، والاطلاع على المشاريع التي تمولها بلاده.
وجاء ذلك وسط دعوات لمشاركة حاشدة في الجمعة الـ 71 من مظاهرات "مسيرة العودة"، حيث أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قرارها تصعيد الحشد الجماهيري في المسيرات، كرسالة دعم وإسناد للقدس وللمسجد الأقصى، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على المتظاهرين.
وتأتي هذه التطورات على خلفية مقتل مجندة صهيونية وإصابة والدها وأخيها جراء انفجار عبوة ناسفة في الضفة الغربية.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة، المواطنين للمشاركة في فعاليات جمعة "لبيك يا أقصى"، وذلك على أرض مخيمات العودة شرق قطاع غزة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر، تزامنا مع الذكرى 50 لإحراق المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة بطابعها السلمي والشعبي، بالرغم من "استهداف الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى وقراره تقسميه الزماني والمكاني".
وطالبت الهيئة العليا المشاركين في المسيرة بالابتعاد عن المناطق المكشوفة لقوات الجيش الإسرائيلي والقناصة، وعدم الاحتكاك في هذه المناطق تجنبا لوقوع إصابات.
ومنذ 30 مارس 2018، تشهد الحدود الشرقية للقطاع تظاهرات شعبية سلمية حاشدة، "للمطالبة بحق العودة وكسر الحصار المفروض على غزة".
انتهى.ص.هـ.ح.