“اكسون موبيل” تعيد خبراءها لحقل نفطي بالبصرة
(المستقلة)… ذكرت شركة نفط البصرة ان شركة “اكسون موبيل” تعهدت بإعادة خبرائها الى مكاتب عملهم في حقل غرب القرنة1 في غضون الايام المقبلة، واكدت اعدادها برنامجا لتحديث وتوسعة منظومة التصدير عبر الموانئ الجنوبية.
ونقلت صحيفة “الصباح” شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم عن مدير عام الشركة احسان عبد الجبار قوله ان لدى الشركة قدرات احتياطية على رفع معدل تصدير النفط الخام الى مستوى اعلى من المستقر حاليا عند 3 ملايين و400 الف برميل قياسي يوميا التزاما بمحددات منظمة “اوبك” التي تهدف الى استقرار ودعم اسعار النفط في الأسواق العالمية.
ولفت الى قرب عودة خبراء شركة “اكسون موبيل” المشغل الرئيس لحقل غرب القرنة1 الى مكاتب عملهم في الحقل الواقع شمال البصرة طبقا لبنود عقد التراخيص النفطية لعام 2010 بعد مضي مدة على قيام الشركة بنقل ادارة العمليات الى مكاتبها في دولة الامارات العربية المتحدة.
واكد عبد الجبار عدم توقف المفاوضات مع شركة “اكسون موبيل” حيال عرض الاستثمار في مشروع الجنوب المتكامل، مشيرا الى ان وزارة النفط شكلت لجنة دائمية في مقرها لدراسة ومراجعة معطيات العرض الفني والتجاري لهذا المشروع العملاق، مبينا انه ليس من المستغرب ان يأخذ هذا الموضوع مدة طويلة من الوقت بالمفاوضات لانه يعد احد اضخم المشاريع العملاقة بالمنطقة من حيث التنوع بالمشاريع وحجم الاموال المستثمرة.
وذكر انه تنفيذا لما جاء في مذكرة وزارة النفط للتفاهم مع دولة الكويت التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا، فقد اتفق الطرفان على تكليف استشاري دولي لدراسة وضع المكامن النفطية المشتركة في حقول محددة مع الكويت واعداد مخرجات خاصة لطريقة الاستثمار المشترك لحقول “الركطة” و”قبة صفوان” بما يضمن المصالح والمنافع الاقتصادية للبلدين.
وبشأن مشروع تطوير وتحديث منظومة انابيب تصدير النفط الخام، افاد عبد الجبار بان وزارة النفط اعدت برنامجا فنيا وهندسيا لتحديث وتوسعة منظومة التصدير بواقع مد ثلاثة انابيب من محطات ومستودعات النفط الخام بالمناطق النفطية في البصرة الى محطات التصدير في ميناءي البصرة وخور العمية شمال الخليج العربي لرفع معدل الطاقة التصديرية بحدود مليون و500 الف برميل قياسي يوميا، اضافة لطاقة التصدير الحالية التي تبلغ بحدود 3 ملايين و750 الف برميل وصولا الى تحقيق اعتمادية ثبوت بالمعدل عند 5 ملايين و500 الف برميل قياسي عبر الموانئ الجنوبية بعد انجاز (النهاية)