اخبار العراق الان

النمسا تعمل على استعادة يتيمين من أبناء «الدواعش» في سوريا

النمسا تعمل على استعادة يتيمين من أبناء «الدواعش» في سوريا
النمسا تعمل على استعادة يتيمين من أبناء «الدواعش» في سوريا

2019-08-26 00:00:00 - المصدر: الشرق الاوسط


الاثنين - 24 ذو الحجة 1440 هـ - 26 أغسطس 2019 مـ

مخيم الهول في سوريا (أرشيفية)

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم (الاثنين)، أنّ فيينا ستستعيد طفلين نمساويين يتيمين لعائلة من مقاتلي تنظيم «داعش» موقوفين حالياً في مخيم الهول في سوريا، في خطوة هي الأولى من نوعها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية بتير غوتشلباور، لوكالة الصحافة الفرنسية: «قررنا استعادة الطفلين اليتيمين، وبدأت التحضيرات لذلك، هذه أول حالة لاستعادة أطفال موجودين في هذه المنطقة».
ويبلغ الطفلان (18 شهراً) و(3 سنوات)، وسيجري تسليمهما لجدتهما في فيينا استناداً إلى قرار صادر عن القضاء النمساوي. وقد أُجري فحص الحمض النووي لإثبات صلة القربى بين المرأة والطفلين اللذين التحقت أمهما النمساوية عام 2014 بتنظيم «داعش» وهي في سن 15 عاماً، ويرجّح أنّها ماتت. وجرى تحديد مكان الطفلين في مخيّم الهول في سوريا، الذي تديره سلطات كردية ويضم 70 ألف شخص، بينهم حوالى 12 ألف أجنبي: 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل، حسب السلطات الكردية.
وترجّح وزارة الخارجية استعادة ثلاثة أطفال نمساويين آخرين من سوريا.
ومنذ انهيار التنظيم الإرهابي في مارس (آذار)، يواجه المجتمع الدولي أزمة إعادة عائلات المتطرفين الذين اعتقلوا في سوريا والعراق إلى دولهم.
وحتى الآن، جرت هذه العمليات نحو الدول الغربية بحجم ضئيل، وبالأخص إلى بلجيكا وفرنسا وألمانيا، فيما تبدو بقية الدول المعنية غير راغبة في استعادة أشخاص مرتبطين بتنظيم «داعش».
وأعادت دول أخرى، مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، عشرات من رعاياها.
وتندد عدة منظمات غير حكومية بشكل منتظم بظروف العيش في مخيمات شمال شرقي سوريا.

النمسا داعش