اخبار العراق الان

بالصور - أهالي كربلاء ومواكبُها يستعدّون لإحياء موسم الأحزان

بالصور - أهالي كربلاء ومواكبُها يستعدّون لإحياء موسم الأحزان
بالصور - أهالي كربلاء ومواكبُها يستعدّون لإحياء موسم الأحزان

2019-08-30 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق


بالصور - أهالي كربلاء ومواكبُها يستعدّون لإحياء موسم الأحزان

الجمعة 30 أب 2019 :

09:44 pm

41

مع اقتراب حلول شهر الأحزان ذكرى شهادة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، بدأت استعداداتُ أهالي كربلاء المقدّسة عاصمة الشعائر الحسينيّة ومواكبها لإحياء هذه المناسبة على كافّة الصُّعُد الخدميّة والعزائيّة، حيث بدأ السوادُ يخيّم على مدينة الشهادة رويداً رويداً، والكثيرُ من المواكب والهيئات الحسينيّة قامت بحجز مواقعها وإنشاء السرادق والخيام وإجراء الأعمال اللازمة التي تمكّنها من تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام.
رئيسُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان وفي حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل العالميّة، تحدّث عن هذه الاستعدادات ودور القسم فيها قائلاً: "أهالي كربلاء المقدّسة بدأوا باستعدادهم لاستقبال شهر الأحزان شهر محرّم الحرام، وهذه الاستعدادات التي ابتدأت كعُرفٍ كربلائيّ بعد أيّام عيد الغدير وبوتيرةٍ عاليةٍ وتصاعديّة، من تحضيراتٍ أمنيّة ولوجستيّة وميدانيّة على الأرض، وأخذت تتّسع سريعاً في مدينة كربلاء لإحياء هذه الذكرى التي تختصّ بأيّامها العزائيّة بأهالي المحافظة".
وأضاف: "سبق هذه الاستعدادات عقدُ اجتماعاتٍ مكثّفة بين أصحاب المواكب والأطراف العزائيّة الكربلائيّة، بالإضافة الى عقد اجتماعٍ تداوليّ جمع أصحاب المواكب الحسينيّة الكربلائيّة بقسم الشعائر التابع للعتبتين المقدّستين وممثّلين عن الدوائر الأمنيّة والخدميّة الحكوميّة، وتمخّض عنه الاتّفاق على أمورٍ عديدة من شأنها أن تخرج بنتائج طيّبة تعكس قيمة إحياء هذه المناسبة الأليمة وإبراز الصورة الناصعة لنهضة الإمام الحسين(عليه السلام)".
وتشهد شوارع وأزقّة مدينة كربلاء المقدّسة وبالأخصّ المنطقة المحيطة بالمرقدين المطهّرين أعمالاً يوميّة لنصب المواكب والتكيات المخصّصة لإقامة العزاء وتقديم الطعام والخدمات المتنوّعة، ومن العلامات العزائيّة الفارقة التي دأب على إقامتها الكربلائيّون هي نصب التكايا الحسينيّة التي تُعتبر من الإرث العاشورائيّ الذي امتازت به مدينةُ كربلاء المقدّسة.



اترك تعليقك

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.