ترمب يؤكد أن واشنطن "تعرف تماما" الزعيم الجديد لداعش
أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أنه "يعرف تماماً" من هو الزعيم الجديد لتنظيم "داعش" الذي خلف أبو بكر البغدادي بعد مقتله، والذي لا تتوافر معلومات دقيقة عنه.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر "لداعش زعيم جديد. نعلم تماماً من هو"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان التنظيم الإرهابي أكّد الخميس مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في عملية أميركية في شمال سوريا، معلناً تعيين أبا إبراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً له، كما دعا إلى "الثأر" لمقتله والانتقام من الولايات المتحدة.
ولم يتم إلا نادراً تداول اسم القرشيّ بين الأسماء المطروحة لاحتمال خلافة البغدادي. ولا تتوافر تفاصيل عن الزعيم الجديد للتنظيم، حتى أن جنسيته غير معروفة وفق ما قال الخبير العراقي المتخصّص في تنظيم "داعش" هشام الهاشمي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح الهاشمي "كل ما نعلمه أنه قاضي داعش ويرأس الهيئة الشرعية" في التنظيم.
وكان الرئيس الأميركي أعلن الأحد مقتل البغدادي، البالغ من العمر 48 سنة، لدى تفجيره سترة ناسفة كان يرتديها بعدما حاصرته قوات أميركية خاصة في نفق مغلق في قرية باريشا في شمال غربي سوريا.
الطيران الفرنسي يدمر أنفاقاً ومخابئ لداعش في العراق
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي سياق متّصل، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، عبر تويتر اليوم الجمعة، أن الطيران الفرنسي قصف الخميس "العديد من المخابئ والأنفاق" التابعة لتنظيم "داعش" في شمال شرقي العراق، مكررة "عزم" باريس على مواصلة التصدي للإرهابيين في المنطقة.
وكتبت بارلي "بالأمس، قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابئ والأنفاق التابعة لداعش الذي لن نرحمه". وأضافت أن المنطقة "شهدت أخيراً أحداثاً عدة. إن موقف فرنسا ثابت وعزمها على مكافحة الإرهاب لم يتغير"، في إشارة إلى الانسحاب الأخير للقوات الأميركية من شمال شرقي سوريا بناءً على قرار الرئيس دونالد ترمب على الرغم من استياء حلفائه.
ووفق معلومات أدلت بها هيئة الأركان الفرنسية، فإن "دورية لمقاتلات رافال... شنّت ضربة على العديد من مخابئ داعش في شمال شرقي العراق"، في إطار عملية "شامال" الفرنسية التي تشكل جزءاً من عملية التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن.
وأوضحت هيئة الأركان أن هذه الضربة "التي تم تحضيرها مع حلفائنا في إطار عملية" التحالف الدولي، "سبقتها عملية استطلاع قامت بها طائرة أتلانتيك 2 (الفرنسية) للدوريات البحرية بدعم من طائرة مسيرة للتحالف". وأضافت أن الهدف كان "تدمير العديد من الأنفاق التي يستخدمها داعش كقاعدة خلفية لتحركاته، وتقليص قدراته اللوجستية والعسكرية في هذه المنطقة".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال مسؤول أميركي رافضاً كشف هويته أن اجتماعاً لوزراء التحالف الدولي ضد "داعش" سيُعقد في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في واشنطن، لبحث "التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة حضور التحالف في شمال شرقي سوريا".