#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الفصل التاسع/ 1
#دلور_ميقري
رحيلُ الحبيبة، كان ضربة قوية لقلب عليكي آغا الكبير، وكانت الضربة من الممكن أن تغدو قاصمة لولا أنه من النوع المنفتح النفس على الحياة. ولكن نفسه كانت ما تنفكّ نهبَ عواطف متناقضةٍ، وذلك في أعقاب انقضاء اليوم المشئوم، ليسَ بالوسع تهدئتها بأي شكل من أشكال المواساة. المنزل الكبير، أضحى أضيقَ من سجنٍ. وبصفته، كدركيّ، كم أُشبِهَ السيدُ نيّو بشخصية السجّان. صوتُ وقع حذاء هذا الأخير ليلاً، فوق أرضية الفناء ......