#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الفصل الحادي عشر/ 1
#دلور_ميقري
صالة الخياطة، تحولت إلى مشغلٍ تتعلم فيه بعض بنات الحارة فن التطريز والحياكة. معلمتهن، ليلو، دأبت أيضاً على سماع شكاوى البنات الخاصة والعائلية. الآباء والأخوة، كانوا يتخلون تدريجياً عن تقاليدهم القومية، المتعلقة بالمرأة؛ سواءً لناحية مكانتها السامية في الأسرة أو وضعها الاجتماعي المحترم بشكل عام. لقد صاروا يقلدون أبناء مدينتهم الآخرين، إن كانوا الجيران الصوالحة أو الشوام، المعروفين بالتزمت والمحافظة......