#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الفصل الحادي عشر/ 2
#دلور_ميقري
في مفتتح ذلك العام، المؤذن بحلول القرن العشرين، كانت نازو قد دخلت بدَورها في سنّ العاشرة. إلى جانبها في ليلة رأس السنة، واقفاً مثل الآخرين على سطح المطبخ لمشاهدة عرض الأسهم النارية المدهش، كان بكرُ شملكان في هيئته الرثة، المألوفة؛ بملابسه المتهرئة وشعر رأسه المنفوش مثل القنفذ. والدته، لاحَ أنها اعتادت على حالته البائسة، فلم تعُد تلقي بالاً إليه. ولم يكن ذلك إهمالاً منها، وإنما يأساً من إمكانية تصو......