#دلور ميقري - ليلى والذئاب: الفصل الحادي عشر/ 5
#دلور_ميقري
نجاة شملكان، كانت ولاشك بفضل شهامة ذلك العملاق. رفيقه، اللص الآخر، انسحبَ صاغراً مهاناً من المكان وما لبثت العتمة أن ابتلعته. بعدما فك زميله وثاق المرأة ونزع العصبة عن فمها، طلبَ منها أن تبقى في مكانها لحين مغادرته الدار. طلبه كان أشبه بالرجاء، لا بصيغة الأمر. حينَ اختفى بدَوره، تركت هيَ الحجرة على الفور وقد غلبها الفضول لمعرفة كيفَ تسلل إلى المنزل. رأته في آخر لحظة، وكان قد تسلق الجدار الخارجيّ ب......